آخر الأخبارأخبار محلية

خذوا الترياق من العراق

نصح أحد الديبلوماسيين الغربيين المسؤولين اللبنانيين بأن يستفيدوا مما حصل في العراق بعد إنتخاب القيادي السابق في حزب “الإتحاد الوطني” الكردستاني عبد اللطيف رشيد رئيسًا جديدًا للعراق، والذي إعتبرته مختلف الكتل النيابية مرشح تسوية. وعقب أدائه اليمين الدستورية كلف رشيد محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة

ويقول هذا الديبلوماسي أن الوضع في العراق، قبل هذا التطور، كان أكثر تعقيدًا مما هو عليه الوضع اللبناني اليوم. ومع هذا إستطاع البرلمان العراقي تجاوز كل المطبّات التي واجهته بعد الإنتخابات النيابية الأخيرة، وتمكّن من التوافق على رئيس للبلاد

وفي رأي هذا الديبلوماسي، الذي تهتمّ بلاده كثيرًا بالإستحقاق الرئاسي اللبناني، وضرورة عدم دخول لبنان في تجربة الفراغ مرّة جديدة، أن اللبنانيين قادرون اليوم، وقبل الغد، على التوافق على رئيس للجمهورية قادر على نقل البلاد من حافة الإنهيار إلى ضفة بداية التعافي الإقتصادي والإجتماعي، خصوصًا أن الظرف اليوم هو أكثر ملاءمة، بعد الموافقة الرسمية على ترسيم الحدود والبدء بالتنقيب عن الغاز والنفط، وإيصال رئيس يجمع اللبنانيين على قواسم مشتركة، وهي كثيرة

ويعتقد هذا الديبلوماسي أن الأسماء التي تنطبق عليها هذه المواصفات الرئاسية كثيرة، ولكل منها ميزته الخاصة به، ولكن المهم هو أن يتوافق اللبنانيون على إسم واحد من هذه الأسماء ليكون رئيس إنقاذ حقيقي

كان يُقال في غابر الأزمان “خذوا الترياق من العراق”. أمّا اليوم فيمكن القول إستفيدوا من التجربة الرئاسية العراقية وانتخبوا رئيسًا للجمهورية اليوم قبل الغد.

 

 

المصدر:
لبنان 24


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى