أخبار محلية

جعجع : من يريد الدويلة والسلاح غير الشرعي يعمِلُنْ عندو ومن يريدُ ابتزازنا يروح يبلّط البحر


أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ان ايَّ مرشّحٍ من محور الممانعة، مهما كان اسمه او هويته هو الفراغ بحد ذاته، مشددا على ان من يريد الدويلة والسلاح غير الشرعي، “يعمِلُنْ عندو”، فمن غير المسموح من الآن وصاعدا ان نسمع بحوادث انتحار او هجرة او “يندفن شعب هوي وعايش” بسبب القهر واليأس وكثرة الظلم والفساد.

هذه المواقف أطلقها جعجع عقب الذبيحة الإلهية لراحة أنفس شهداء زحلة الذي أحيته منسقيّة “القوّات اللبنانيّة”، في مقام سيدة زحلة والبقاع،

استهل جعجع كلمته بالقول: “ع زحلة ما بيفوتوا زحلة النَّجم الما بينطال” هذا ما حصل في نيسان 1981 وهذا ما سيحصل دائما. يتغيّر اسم المعْتدي والمحتل ولكن “زحلة تبقى زحلة”، جارة قمم صنين وصانعة الأمجاد في الأزَمات والأخطار. هكذا خُلّد اسمها في سجلات التاريخ والمقاومة منذ زمن وهكذا سيبقى.”

“رئيس القوات” اعتبر ان “هذه التركيبة تشكِّل بيئة حاضنة مثالية “لتْفَقِّس” وتستشري فيها أكثر كل انواع الأزمات والتحديات، مثلما نشهد في موضوع الفراغ الرئاسي، اذ يتحدّثون عن حوار وتفاهم، فيما قرروا سلفا من يريدون، تبعاً للطريقة التي يبغون”، متوجّها الى “من يبتزّنا ككل مرة، ويخيّرنا بين المرشّح التابع له او الفراغ”، بالقول: “”روح بلّط البحر” لأن اي مرشّح من محور الممانعة، مهما كان اسمه او هويته هو الفراغ بحد ذاته، ولن يكون عهده الا تتمة للجزء الأول من العهد السابق”.

واستطرد: “لم تكن مشكلة العهد السابق فقط بهوية الرئيس واسمه، بِقَدَرْ ما كانت في نهج دويلة محور الممانعة المُناقِض تماماً لمفهوم الدولة ما أوصل لبنان الى الإِنهيار والافلاس و”الَّنْبذِ” عربياً ودولياً، لذا طالما لم يتغيّر هذا النهج فأي مرشح من هذا الخط، مهما كان اسمه، سيؤدي الى نتيجة مشابهة لتلك التي شهدناها في العهد السابق. زمن الترقيع والرمادية والتسويف قد ولّى، وأيُ مرشح لا هوية واضحة له ويفتقر الى المعالم السيادية والاصلاحية مرفوض، بالتالي كل مرشح ترقيع “بوقْتْ ما بقى في شي بهالدولة يترقَّع”، غير مقبول”.

من هنا، أشار جعجع الى ان “محور الممانعة تسلّم الرئاسة مرّة، ودمَّر البلد الف مرة ومرة، لذا حان الوقت كي يبتعد ويفسح المجال امام اللبنانيين الشُرَفاء الإِصلاحيين السياديين ليُخرجوا الشعب من هذا الآتون الذي تسبب به هذا المحور، بدل ان يسعى الى حوارات لطرح مرشحين والاتيان برؤساء او الى التفاوض حول شكل الحكومة العتيدة، فهذه المرة “لن نترك الفاجر ياكل مال التاجر””، مستشهدا بقول أهالي زحلة الى جيش الأسد “ع زحلة ما بتفوتوا” ليردد: “هيك منقول لمحور الممانعة، عالقصر ما بتفوتوا”.

وقال: “من يريد الدويلة والسلاح غير الشرعي، “يعمِلُنْ عندو”، لأننا نريد دولة، تؤمن ابسط الحقوق لمواطنيها، اذ من غير المسموح من الآن وصاعدا ان نسمع بحوادث انتحار بسبب القهر او هجرة جرّاء اليأس او “يندفن شعب هوي وعايش” من كثرة الظلم والاهمال والفساد وقلة الحياء”.   


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى