هل يقلب المجلس الدستوري نتائج الإنتخابات؟
ويتوجه المرشّح جاد غصن في دائرة المتن إلى الطعن في النتائج بسبب المخالفات التي حصلت، والتي حالت دون اجتياز لائحته العتبة الإنتخابية بفارق 88 صوتاً وضمان فوزه بالمقعد الماروني.
وإن كانت «القوات» التي سجّلت عدة مخالفات ونظّمت كتب اعتراض تحديداً في بعلبك الهرمل وكسروان، تدرس المقتضى القانوني الذي يمكن العمل على أساسه، فإن الخاسرة الأولى في كسروان جوزفين زغيب تتحضر للطعن بنتائج الإنتخابات، مشيرة في حديث لـ «نداء الوطن» إلى أن الطعن مرتكز على أدلة أبرزها إعلان نتائج مغايرة لتلك التي عرضت على الشاشات أثناء الفرز، وأدت إلى إعلان فوز النائب فريد الخازن.
شمالاً، أكد المرشح عن المقعد السني في طرابلس فيصل كرامي انه سيتخذ كل الإجراءات والمسالك القانونية اللازمة انطلاقاً من احتكامه إلى القوانين بعد أن أثبتت الأرقام والوقائع المستندة إلى أدلة مادية واضحة تعرّض النتائج لعملية تزوير مُحكمة، موضحاً في بيان أن «العملية الديمقراطية في لبنان هي أبعد ما تكون عن الديمقراطية الحقيقية والشفافة وأن حجم المخالفات والارتكابات جسيم جداً».
ترافق ذلك مع إعلان المرشح عن المقعد العلوي على لائحة «عكار أولا» حيدر عيسى احتجاجه على نتائج الانتخابات النيابية ورغبته في الطعن بها، معتبراً انه «تم استبدالي بالمرشح احمد رستم على لائحة «الاعتدال الوطني» بفارق 67 صوتاً فيما لم تحسب مئات الاصوات لي».
مصدر الخبر
للمزيد Facebook