أخطاء شائعة في تخزين هذه الأطعمة.. هل تقعون بها؟

أوضح خبراء أن هناك أخطاء شائعة في طريقة تخزين العديد من المواد الغذائية الأساسية، مثل اللحوم، والدقيق والمايونيز وبعض الخضار.. وهي كما يلي:

– الأفوكادو: ينصح الخبراء بعدم تخزين الأفوكادو الطازج في البراد، لأنه سيبقى أكثر صلابة لفترة أطول، مع إبطاء عملية النضج.

ويمكن ترك ثمار الأفوكادو في درجة حرارة الغرفة العادية حتى تنضج تمامًا وبعدها يمكن نقلها إلى البراد، وفقًا لما نشرته “ديلي ميل” البريطانية.

– اللحوم النيئة: من المعروف على نطاق واسع أنه يجب حفظ اللحوم النيئة في البراد، لكن بحسب ما ذكره بروفيسور همفري من جامعة ليفربول سابقا: من “القواعد الذهبية لنظافة البراد هي أنه يجب دائما تخزين اللحوم النيئة في أسفل البراد.

كما يجب الاحتفاظ بالطعام الذي سيتم تناوله نيئًا بعيدًا عن اللحوم المصنعة أو المطبوخة في المنزل أو النيئة. وأن الأسماك بشكل عام نظيفة من البكتيريا، لكنها تفسد بسرعة”.

لا يقتصر الأمر على أن الرف السفلي هو الأقرب إلى المجمد فحسب، بل إن الهواء البارد يغوص بشكل طبيعي ويتجمع عند أدنى مستوى في البراد، مما يجعلها أبرد بقعة في الثلاجة وبالتالي يكون المكان المثالي للاحتفاظ بشرائح اللحم والدجاج واللحوم الأخرى- بشرط فصلها وتغليفها.

– الكاتشب والمايونيز: يجادل الكثيرون بأن الصلصات يجب أن توضع دائمًا في الخزانة، فيما يعتقد البعض الآخر أنها تبقى طازجة لفترة أطول في البراد. يقول العلماء إن كلاهما آمن في درجة حرارة الغرفة حتى يتم فتح العبوة، لكن وضعها في البراد هو الخيار الأفضل، لأنه بمجرد فتح العبوة فإن المحتويات يمكن أن تتلوث بالبكتيريا المسببة للأمراض.

كما يتيح حفظ المايونيز في البراد ميزة التلوث بالسالمونيلا، وهي بكتيريا توجد غالبا في البيض ومنتجات الدواجن.

أما الكاتشب فهو حمضي للغاية، في حين يحتوي المايونيز على الكثير من الدهون (وهو عبارة عن مستحلب من الماء والدهون).

إذا تم حفظ المايونيز في درجة حرارة الغرفة، فإن الزيوت ستفسد. في حين أن الكاتشب لن يفسد، لكن ربما يصبح له لونًا غامقًا في درجة حرارة الغرفة بسبب وجود السكريات وبعض البروتين.

– التفاح: قد يكون وضع التفاح خارج الثلاجة هو الخيار المفضل للعديد من محبي الفاكهة. لكن يقول العلماء إن الاحتفاظ بالتفاح في البراد يمكن أن يجعل مذاقها أفضل.

ويطلق التفاح غازًا يسمى الإيثيلين – وهو هرمون يدل على نضج الثمرة، ويبطئ تخزين التفاح في البراد عملية النضج، مما يجعل الفاكهة ألذ طعمًا لفترة أطول.

– الدقيق: تنصح سارة بوتر، عضوة في قسم سلامة الأغذية وإدارة الجودة في معهد تقنيي الأغذية البريطاني، بالاحتفاظ بالدقيق المطحون في حاوية محكمة الإغلاق، لحمايته من الآفات.

وأضافت بوتر أن “المكان البارد والمظلم هو الأفضل لكل من الدقيق الأبيض ودقيق الحبوب الكاملة، ولكن بشكل خاص لأنه يطيل العمر الافتراضي لدقيق الحبوب الكاملة”.

– البيض: يمكن أن يبدو تخزين البيض في باب البراد وكأنه أمر لا يحتاج إلى تفكير، مع وجود فتحات ذات حجم مثالي تبدو واضحة جدًا. لكن تلفت فلاتكا ليك، خبيرة في سلامة الغذاء، الانتباه إلى أنه يجب تخزين البيض في الخلف وليس في أي مكان بالقرب من باب البراد على الإطلاق، لأن الرفوف الأمامية تكون أكثر عرضة للتغيرات في درجة الحرارة بشكل مستمر بسبب فتح وإغلاق باب البراد.

كما يمكن أن تتسبب درجات الحرارة المتغيرة في تعفن البيض بسرعة أكبر.

– الخبز: من المثير للدهشة أن العلم يشير إلى أن تخزين الخبز في البراد أمر محظور، لأنه يمكن أن يجعله قديمًا تمامًا.

وتؤدي درجات الحرارة المنخفضة في البراد إلى إعادة تبلور النشا داخل الرغيف، مما يجعله أكثر صلابة. ويقول مستشار سلامة الأغذية، بروس فيري: “يعتبر الخبز من الأطعمة غير الخطرة ويمكن تخزينه في درجة حرارة الغرفة”.

– البطاطا: تأتي البطاطس على رأس قائمة الأغذية التي يجب الاحتفاظ بها بعيدًا عن البراد، وفقًا لوكالة معايير الغذاء البريطانية، لأنه “عندما يتم تخزينها في البراد، يتحول النشا في البطاطس إلى سكريات. وعند خبزها أو قليها، تتحد السكريات مع الأحماض الأمينية الأسباراغين وتنتج مادة الأكريلاميد الكيميائية، التي يُعتقد أنها ضارة”.

وتساعد درجات الحرارة الأكثر برودة على “نمو الكائنات الحية الضارة”، لذا فإنه من “الآمن بشكل عام تخزين البطاطس في درجة حرارة الغرفة، لكن مع الاحتراس من البطاطس اللينة”.