خطر صامت يهدد الأطفال… ماذا يمكن فعله قبل أن يفوت الأوان؟

رغم انخفاض الوفيات من 2.75 مليون حالة في عام 2000 إلى 880 ألفًا في 2023، يظل عبء المرض ثقيلاً، خصوصًا في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى (618 ألف حالة وفاة) وجنوب آسيا (165 ألف حالة).
تشير الدراسة إلى أن نقص الوزن يمثل العبء الأكبر بنسبة 12% من وفيات الأطفال دون الخامسة، يليه الهزال بنسبة 9%، ثم التقزم بنسبة 8%. كما يزيد فشل النمو من قابلية الأطفال للإصابة بأمراض شائعة مثل التهابات الجهاز التنفسي والإسهال والملاريا والحصبة، حيث كان عاملاً مشاركًا في نحو 800 ألف وفاة خلال العام الماضي.
ويؤكد الباحثون أن أسباب الأزمة متشابكة ومعقدة، تشمل سوء التغذية، انعدام الأمن الغذائي، تداعيات تغير المناخ، نقص خدمات الصرف الصحي، والنزاعات المسلحة، ما يجعل الحلول الموحدة صعبة التطبيق.
وتبرز النتائج أن معظم حالات التقزم تبدأ ملامحها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياة الطفل، ما يستدعي التدخل المبكر حتى قبل الولادة، مع التركيز على الكشف المبكر والتدخل الفعال لتجنب تفاقم الهزال والتقزم مع تقدم العمر.
ويختتم الباحثون بالتأكيد على أن عكس آثار التقزم بعد حدوثها صعب جدًا، لذا يجب استخدام البيانات لتحديد المناطق الأكثر عرضة للخطر، ووضع استراتيجيات وقائية تركز على التغذية، الرعاية الصحية، وخدمات الدعم المبكر للأطفال. (روسيا اليوم)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





