هجمة مصرفية مرتدّة: إغراءات لمحطات التلفزة لتحميل الدولة خسائر الودائع

Advertisement
وأشارت المصادر الى أنّ “المعركة المصرفية عبارة عن معركة حياة أو موت. فالمسألة متعلقة بخسائر تبلغ 75 مليار دولار، وهي بازدياد يومي. فالميزانية التي ترصد للإعلام ولوبيات الضغط بعشرات ملايين الدولارات (أو أكثر حتماً) لا تعتبر شيئاً نسبياً من اجمالي تلك الخسائر”. يذكر ان العام 2023 مفصلي، فبعد الاستحقاقات الرئاسية والحكومية والدستورية المنتظرة، هناك جملة مشاريع قوانين يجب اقرارها، ابرزها مشروع قانون إعادة التوازن المالي (توزيع الخسائر) ومشروع قانون إعادة هيكلة المصارف. والمشروعان سيحددان مستقبل القطاع لسنوات طويلة قادمة. فإذا وقع عبء الخسائر أولاً على المصارف لجهة رد الودائع أو الجزء الأكبر منها، فإننا قد نشهد إفلاسات بالجملة. اما إذا ربحت المصارف المعركة ورمت عبء الخسائر على ظهر الدولة، وتحديداً تثبيت مبدأ رد الودائع من إيرادات الأصول العامة، فإن معظم ما هو قائم حالياً في هذا القطاع سيستمر بشكل او بآخر مع بعض الرسملة.وختمت المصادر بالإعراب عن اعتقادها بأنّ المصارف “ستستغل الضائقة المالية التي تمر بها بعض محطات التلفزيون لتفرض شروطها، التي تعتبر إذعانية بالنسبة لإعلام يفترض به الحياد والاستقلالية، لكن ليس أكيداً أنّ كل المحطات ستقبل بكل تلك الشروط”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook