آخر الأخبارأخبار محلية

حملة جنسيتي حق لي استنكرت قرار الجامعة استيفاء رسوم الطلاب العرب والاجانب بالدولار

وطنية – إستنكرت حملة “جنسيتي حق لي ولأسرتي” قرار رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد ايوب، القاضي باستيفاء الرسوم المتوجبة على الطلاب العرب والاجانب في مرحلة الإجازة والدراسات العليا والدكتوراه بالدولار الاميركي وفقا لسعر الصرف الرسمي، “ولم يستثن القرار الطلاب والطالبات المولودين من أمهات لبنانيات”.

وقالت الحملة في بيان اليوم: “قرار “استيفاء رسوم التسجيل المتوجبة على الطلاب الاجانب والعرب بالدولار الاميركي” يحمل الرقم 2138 تاريخ 7 تشرين الأول 2021 ووافق ووقع عليه وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي. على ان تحول الرسوم مباشرة الى حساب الجامعة البنانية بالدولار الاميركي في مصرف لبنان. واستثنى الطلاب الفلسطينيين والسوريين المقيمين في لبنان من أحكام هذا القرار.
عليه وبعد ان علت الصرخات من الطلاب والطالبات من ام لبنانية واب اجنبي ومن الامهات والآباء بعد ظهر يوم أمس، وبعد ان تأكدت حملة جنسيتي حق لي ولأسرتي من “صحة الخبرية” اي وقوع الظلم بحق هذه الفئة وان القرار اصبح نافذا، تعود الحملة وتندد وتستنكر وتدين استنسابية القرارات التي تأتي من هنا ومن هناك في ظل اي ازمة، لتصب جم تمييزها على اسر النساء اللبنانيات وتنتهك حق اولادهم/ن في كل قرار تصدره دون الاخذ في الاعتبار معاملة أولاد النساء اللبنانيات بالمثل مع اولاد الرجال اللبنانيين. ولا تشملهم/ن بأي تدابير حماية”.

وتابعت: “كأن الانتهاكات اليومية لا تكفي لتأتي بحجج واسباب تعويض فشل هذه المنظومة السياسية وفسادها التي اوصلت الازمة الاقتصادية وغيرها الى حد لا يطاق ولا يحتمل، لتفرض على النساء والامهات اللبنانيات دفع الفاتورة اضعاف واضعاف وبالعملة الاجنبية، وكأن الاحتكار اصبح مادة يومية تنتهجها السلطة بحق اسر النساء اللبنانيات. لن نقول الحق بالتعليم والحقوق الانسانية وغيرها لن نتكلم بلغة المواثيق والاتفاقيات والشرائع. لأن لغة الاتجار بحقوق النساء وحقوق اولادهم/ن أصبحت لغة وخبز يوم السلطة وما هو إلا وضع فاسد قائم يغذى بكل المنمطات والعقلية الذكورية التي لا تتخذ ولا تصدر إلا تدابير او اجراءات او مذكرات ذكورية وللذكور وكأن النساء خارج فضاء هذه المنظومة. وكأن النساء اللبنانيات واولادهم “الاجانب” بحكم قانون الجنسية البالي العفن التمييزي ينتجنا العملة الاجنبية في وطن يعيشون ويقتنون فيه منذ الولادة يحرمهم حتى من العملة الوطنية. في وطن يحرم الكثير من النساء واسرهن حتى من استيفاء وممارسة الحقوق البديهية من استشفاء وعمل وضمان وغيره، وانتهاك حقوقهم/ن على الصعد كافة”.

وختمت: “يكفي استفزازا يكفي استفحالا باللاانسانية ضد الآخر، يكفي تنمرا، اولاد الام اللبنانية لبنانيون، وطن الام لبنان، عملة اسر النساء اللبنانيات لبنانية ويكفي قرارات سوء سودا بل اسوأ من الاحتكار والضليل”.

===========إ.غ.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى