مجزرة اسرائيلية في مخيم عين الحلوة ليلا.. وشهداء للجيش في مداهمات في البقاع

وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن “الموقع في منطقة عين الحلوة كان يُستخدم لتدريب المسلحين وتأهيلهم لتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية”. وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه “تم اتخاذ إجراءات لتقليل خطر إصابة المدنيين، شملت استخدام ذخائر دقيقة، والمراقبة الجوية، والاستناد إلى معلومات استخباراتية دقيقة”.
الجيش يتحرك بقاعا
في المقابل، شنّ الجيش مساء أمس، سلسلة مداهمات في البقاع في إطار ملاحقة مطلوبين خطيرين. وخلال تقدم إحدى وحدات المخابرات لتنفيذ مداهمة في محلة الشراونة، تعرّضت القوة لكمين بعد قيام شقيق أحد المطلوبين بتفخيخ المنزل مسبقًا، فانفجر عند محاولة الاقتحام، ما أدّى إلى استشهاد عنصرين من الجيش وإصابة آخرين. في الوقت نفسه، نفذت طائرات الـ “سسنا” طلعات متواصلة فوق المنطقة، دعمًا للقوات المنتشرة على الأرض ورصدًا لتحرّكات المطلوبين.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش إنه «بتاريخ 18/ 11 /2025، استشهد عسكريان، وأصيب 3 بجروح، نتيجة اشتباكات مع مطلوبين أثناء تنفيذ مديرية المخابرات سلسلة عمليات دهم بمؤازرة وحدة من الجيش في منطقة الشراونة – بعلبك».
وأضاف البيان أنه «خلال الاشتباكات، أصيب المواطن المطلوب (ح.ع.ج.) الذي كان من بين مطلقي النار على الجيش، وما لبث أن فارق الحياة، وهو من أخطر المطلوبين بجرائم مختلفة، منها إطلاق النار على دوريات للجيش بتواريخ مختلفة والتسبب باستشهاد 4 عسكريين وإصابة ضابط، إضافة إلى الخطف والسرقة والسلب بقوة السلاح والاتجار بالمخدرات».
وتم خلال عملية الدهم ضبط «كمية كبيرة من المخدرات والأسلحة والذخائر الحربية. وسلّمت المضبوطات، وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين».
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





