آخر الأخبارأخبار محلية

هذا ما جرى بين موفدة ماكرون وحزب الله

كتب كمال ذبيان في” الديار”:تكتسب زيارة المستشارة السياسية للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون آن كلير لوجاندر، للبنان أهمية في هذه المرحلة، والتي ظهرت وكأنها استطلاعية من خلال اللقاءات التي عقدتها مع مختلف القوى السياسية الفاعلة، بمن فيهم حزب الله الذي لم تنقطع علاقات فرنسا معه، فالتقت لوجاندر مع مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي، حيث تكشف مصادر في حزب الله اطلعت على اللقاء ان الموسوي اكد للموفدة الرئاسية الفرنسية ، ان الحزب ملتزم بتطبيق اتفاق وقف اطلاق النار، وان فرنسا عضو في “لجنة الميكانيزم” منذ عام، وهي على اطلاع على الاعتداءات الاسرائيلية، وعليها ان تكون فاعلة في اللجنة لوقف العدو الاسرائيلي عند حده، وفرض الانسحاب عليه، واعادة الاسرى، وان حزب الله متجاوب مع الجيش اللبناني في جنوب الليطاني بتسليم سلاحه وفقاً للقرار 1701 .

وركزت الموفدة الفرنسية في لقاءاتها مع الرؤساء الثلاثة والفعاليات السياسية والحزبية على كل المواضيع، فسألت عن العلاقة اللبنانية – السورية، وترسيم الحدود الشمالية والشرقية البرية والبحرية مع سوريا، وعمليات التهريب،

وحاولت التحقق من حصول الاصلاحات المطلوبة، وسألت عن الانتخابات النيابية المقبلة، والقانون الذي ستجري عليه.

والموضوع الذي جرى النقاش حوله بين الموفدة الفرنسية ومن التقتهم، كان سلاح حزب الله، والمدة الزمنية التي سيستغرقها الجيش لتسلمه أو نزعه، وحصر السلاح بيد الدولة، حيث أثنت لوجاندر على قرار الحكومة في حصر السلاح ووضع خطة تنفيذية لتطبيقه، وفق ما كشفت معلومات مصادر متعددة التقتهم الموفدة الفرنسية، التي اشادت بجهود الجيش في عمله جنوب الليطاني، لجهة الانتشار وحصر السلاح فيه وحده، حيث ابلغها الرئيس عون بأن استمرار الاحتلال الاسرائيلي هو من يمنع الجيش من استكمال مهمته وتوسيع انتشاره، وهذه مسؤولية “لجنة الميكانيزم” والامم المتحدة وقواتها العاملة في جنوب لبنان وفرنسا من ضمنها، وشدد رئيس الجمهورية على دور الجيش، الذي يلقى تجاوباً ومساندة من كل الأطراف.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى