هذا ما جرى بين موفدة ماكرون وحزب الله

وركزت الموفدة الفرنسية في لقاءاتها مع الرؤساء الثلاثة والفعاليات السياسية والحزبية على كل المواضيع، فسألت عن العلاقة اللبنانية – السورية، وترسيم الحدود الشمالية والشرقية البرية والبحرية مع سوريا، وعمليات التهريب،
وحاولت التحقق من حصول الاصلاحات المطلوبة، وسألت عن الانتخابات النيابية المقبلة، والقانون الذي ستجري عليه.
والموضوع الذي جرى النقاش حوله بين الموفدة الفرنسية ومن التقتهم، كان سلاح حزب الله، والمدة الزمنية التي سيستغرقها الجيش لتسلمه أو نزعه، وحصر السلاح بيد الدولة، حيث أثنت لوجاندر على قرار الحكومة في حصر السلاح ووضع خطة تنفيذية لتطبيقه، وفق ما كشفت معلومات مصادر متعددة التقتهم الموفدة الفرنسية، التي اشادت بجهود الجيش في عمله جنوب الليطاني، لجهة الانتشار وحصر السلاح فيه وحده، حيث ابلغها الرئيس عون بأن استمرار الاحتلال الاسرائيلي هو من يمنع الجيش من استكمال مهمته وتوسيع انتشاره، وهذه مسؤولية “لجنة الميكانيزم” والامم المتحدة وقواتها العاملة في جنوب لبنان وفرنسا من ضمنها، وشدد رئيس الجمهورية على دور الجيش، الذي يلقى تجاوباً ومساندة من كل الأطراف.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





