آخر الأخبارأخبار محلية

استمرار مسلسل الأزمات أم تفاهمات الخارج؟

كتب صلاح سلام في” اللواء”: وضع لبنان على اللائحة الرمادية يعني تصنيف البلد رسمياً كمركز لتبييض الأموال، وتمويل الإرهاب، ومرتع لتجارة المخدرات، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي فوراً إلى تخفيض المركز الإئتماني، إلى أدنى المستويات، وإلى ما هو مُعتمد في التعامل مع الدول المارقة أو الفاشلة.

البلد في عين العاصفة، وأهل الحكم يُناقشون الأزمات على طريقة: الملائكة ذكور أم أناث، ويختلفون في تحديد أساليب مقاربة هذه التطورات الخطيرة المتسارعة، وكأنهم مازالوا يملكون ترف الوقت، لهدر المزيد من الفرص، وعدم الإمساك بطرف القرارات الواجب إتخاذها، للحد من تناسل الإنهيارات ووقفها، ريثما تحين ساعة الحلول المناسبة على طريق الإصلاح والإنقاذ.
حالة الضياع والإرباك المهيمنة على مواقع القرار الرسمي، أفقدت الدولة ما تبقّى من صدقيتها، وكرست عجز السلطة المتمادي في التعامل مع تداعيات الأزمات المتلاحقة، وحوّلت الحكّام إلى مجرد لاعبين فاشلين أمام جمهور فَقَد القدرة على التحكم بصوابه أمام هول الكارثة المعيشية والإجتماعية، التي أسقطت الأكثرية الساحقة من اللبنانيين تحت خط الفقر.
فهل يكون الإنقاذ في إنتخاب رئيس في حزيران المقبل، أم أن مسلسل الأزمات مستمر إلى حين خروج الدخان الأبيض من تفاهمات الخارج؟

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى