أبي رميا عن زيارة لوجاندر: الدور الفرنسي قادر أن يكون مفتاحيًا

وتابع: “في هذا الإطار، نقدّر عاليًا الجهد الذي يقوم به سفير لبنان في فرنسا الصديق ربيع الشاعر في متابعة هذا الملف مع الجهات المعنية، كما أؤكّد من جهتي استمرار متابعتي له خلال اللقاءات التي أجريها مع المسؤولين الفرنسيين، من موقعي كرئيس للجنة الصداقة النيابية اللبنانية الفرنسية، بهدف الدفع نحو انخراط أوسع لباريس في دعم موقف لبنان وتسهيل الوصول إلى حلول قائمة على الأسس القانونية والتاريخية المعتمدة. كما أن زيارة لوجاندر اليوم إلى سوريا ولقاءها الرئيس احمد الشرع تفتح نافذة أمل لإمكان تفعيل النقاش مع دمشق حول هذا الملف، خصوصًا إذا ما رافقتها إرادة واضحة لدى مختلف الأطراف لإنجاز عملية الترسيم وفق المعايير المعترف بها دوليًا وبما يحفظ مصالح لبنان وحقوقه”.
أضاف: “إننا نتطلع إلى أن تُترجَم هذه الحركة الدبلوماسية الفرنسية إلى خطوات عملية تضع الأسس لتقدّم فعلي في ملف الترسيم، وتعيد لهذا الموضوع موقعه كأولوية وطنية تستوجب تضافر الجهود الداخلية والدولية على حدّ سواء”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





