آخر الأخبارأخبار محلية

طرابلس تنتفض على منظومة النهب والتبعية

أكد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في طرابلس أن الأزمة التي يعيشها لبنان “ليست مجرد أزمة ظرفية أو إدارية”، بل هي نتيجة تحالف بين المنظومة المالية والسياسية الحاكمة التي حوّلت الدولة إلى “شركة خاصة للنهب المنظم”، ما أدى إلى إفقار اللبنانيين ونهب ودائعهم وتعميق التبعية للخارج.


Advertisement










وفي بيان عقب اجتماعه، استنكر اللقاء “الوعود الانتخابية الفارغة التي يكررها المرشحون في طرابلس”، مؤكدًا أن المدينة “تملك إمكانات اقتصادية هائلة من مرفأ ومصفاة ومعرض دولي”، لكنّها تعاني تهميشًا متعمّدًا وغياب أي رؤية تنموية حقيقية.
وانتقد المجتمعون ما وصفوه بـ”الخطابات الطائفية والمذهبية” التي تستغل وجع الناس، في وقتٍ “يعاني فيه المواطن من الفقر، وتفلت الأسعار، وارتفاع الضرائب والأقساط، وتراجع الخدمات والأمن”.
ودعا البيان إلى تشكيل جبهة شعبية ديمقراطية في طرابلس للدفاع عن حقوق الفقراء والكادحين، مطالبًا بـ”استعادة أموال المودعين فورًا، ومحاسبة المتورطين في جريمة إفلاس الدولة”، معتبرًا أن “السكوت عن النهب خيانة وطنية”.
وفي الشق الوطني، أدان اللقاء الغارات الإسرائيلية المتصاعدة على لبنان، التي “تستهدف المدنيين والبنى التحتية في خرقٍ فاضحٍ للسيادة اللبنانية”، مؤكدًا أن العدوان “يأتي ضمن مشروع صهيوني–إمبريالي يسعى إلى كسر إرادة المقاومة.
كما دعا البيان إلى تعزيز التنسيق بين الحكومة والمقاومة والشعب في الدفاع عن الوطن وتحرير الأرض، مجددًا التضامن مع غزة والأسرى والشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال.
وختم اللقاء بالتأكيد أن طرابلس ستبقى صوت الناس وضمير الوطن، و”حصن الفقراء والمقاومة والعدالة”، داعيًا اللبنانيين إلى “بناء بديل وطني تقدّمي ديمقراطي يعيد للوطن استقلاله وللشعب كرامته”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى