كرامي مع رؤية وطنية للسلاح: التموضع السياسي ليس انقلاباً

من هنا، فان كرامي وبحسب مصادره ثابت على مواقفه، برفض قاطع لأي تنازل عن الارض، أو مفاوضات مباشرة مع العدو الاسرائيلي، ويؤيد حصر السلاح بيد الدولة، لكنه يجب ان يكون في اطار رؤية وطنية، تحمي لبنان من العدوان الاسرائيلي وتحفظ حقه في الدفاع عن ارضه، حيث يتعرض لاعتداءات متواصلة واغتيالات متكررة، دون ان ينفذ العدو الاسرائيلي القرارات الدولية ، ومنها ما تم الاتفاق عليه من وقف لاطلاق النار قبل عام، ولم يلتزم به العدو الاسرائيلي.فهذه الثوابت هي من المبادىء التي يؤمن بها كرامي، تؤكد مصادره، فهو يرفض ربط سحب السلاح بالمساعدات الدولية، وان الجيش اللبناني هو الجهة الشرعية التي تتابع ما يجري في جنوب الليطاني دون أي عائق من احد في لبنان.ويحاول كرامي من خلال لقاءاته واتصالاته، ومع تعزيز علاقته بالمملكة العربية السعودة، ان يؤسس لحالة سياسية وطنية، وهو عندما كرّم مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في بقاعصفرين خلال الصيف المنصرم، فللتأكيد على خط الاعتدال للطائفة السنية، التي هي شريك أساسي في تكوين النظام السياسي والسلطة. وتشير مصادره الى ان ممارسة رئيس الجمهورية لا تشوبها شائبة لجهة موقفه الوطني، وان حصلت بعض التباينات مع رئيس الحكومة، تقول مصادر كرامي ، الذي يؤكد على ان الثوابت الوطنية لا تتغير، وتبقى التحالفات السياسية ضمن المصالح المتبادلة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook




