وزير الصحة يعلن اليوم الوطني لهشاشة العظام.. وخطة وطنية للوقاية والعلاج

وأعلن الوزير اعتماد اليوم العالمي لهشاشة العظام في 20 تشرين الأول كيوم وطني لهشاشة العظام في لبنان، بالإضافة إلى تجديد مهام اللجنة الوطنية لأمراض استقلاب الكالسيوم وهشاشة العظام برئاسة البروفيسورة الدكتورة غادة الحاج فليحان، لتقديم المشورة التقنية وتطوير خطط وطنية للوقاية والتشخيص والعلاج، وضمان وصول جميع المواطنين إلى الرعاية الصحية.
وأشار ناصر الدين إلى أن هشاشة العظام مرض مزمن وصامت، غالبًا ما يُكتشف بعد حدوث الكسور، ويزداد شيوعًا مع التقدّم في العمر، ويعد أكثر انتشارًا من السرطان وأمراض القلب والشرايين، كما يسبّب الإعاقة والوفاة. وأكد أن الوقاية والتشخيص المبكر ممكنان، وأن اتباع نمط حياة صحي منذ الطفولة هو أساس حماية العظام.
وأوضح الوزير أن الوزارة ملتزمة بتوسيع تغطية العلاجات المتقدمة ضمن لائحة الأدوية المغطاة بالتعاون مع الضمان الاجتماعي والمؤسسات الضامنة الأخرى، لضمان حصول المرضى على العلاج في الوقت المناسب، مشيرًا إلى البدء بتغطية مرضى هشاشة العظام الذين يخضعون لغسيل الكلى.
وأكد أن اليوم الوطني لهشاشة العظام سيكون محطة سنوية للتقييم والتخطيط والعمل الجماعي بين الوزارة والجامعات والجمعيات العلمية والقطاع الخاص، بهدف تحديث البروتوكولات الوطنية وتعزيز التغطية العلاجية.
مهام اللجنة الوطنية لهشاشة العظام تتضمن: تقديم المشورة التقنية للوزارة في موضوعات هشاشة العظام، التشاور مع الهيئات العلمية لتحديد الأولويات الوطنية ووضع أطر علاج مبنية على الأدلة، المساهمة في وضع خطط وطنية للوقاية والتشخيص المبكر وتحسين جودة الخدمات العلاجية، واقتراح مشاريع وقائية ومجتمعية للحد من عبء المرض وتعزيز صحة العظام.
وأشار الوزير إلى تطوير الإرشادات الوطنية الموحّدة للعلاج والتشخيص، وتعزيز البحث العلمي والسجلات الوطنية، وإنشاء نظام جودة للفحوص الشعاعية والكثافة العظمية، بما يشمل تطوير FRAX لبناني يعكس خصائص المجتمع المحلي.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook