المرّ في لقاء شباب المتن : سنربح الإنتخابات وبيتنا لن يُقفل

كتبت” الديار”: أكد المرشح ميشال المر ان لائحة” معا أقوى ” ستربح في ١٥ أيار، وان “بيت” المر لن يقفل، وجدد في لقاء شعبي جمعه بشباب المتن قوله انه ضد الشعارات والوعود الإنتخابية، مشددا على ان برنامجه بسيط ومختصر ويتصل بمشاكل الناس وايجاد حلول لهجرة الشباب والبطالة.

عقد لقاء حاشد في مطعم الدلب بكفيا، شارك فيه مجموعات شبابية من عمر العشرين الى الثلاثين عاما ، تحدث فيه المر عن شؤون المتن وقضايا تهم الشباب، وأجاب الحاضرين عن أسئلة تتعلق بالوضع الإنمائي والخدماتي في المتن.
اللقاء – العشاء حضره شباب وشابات متنيين، خاطب المر فيه الحاضرين بلغة قريبة من هواجسهم، فابتعد عن المنبر وجلس وسط الحضور متحدثا بعفوية وروح شبابية من دون تكلف، وقال:”نحن في أزمة كبيرة يمر بها الوطن، لكن علينا ان لا نفقد الأمل، فإن حصل ويئسنا لن نرى مثل هذه التجمعات، وانا أريد ان نبقى مجتمعين معا”.

أضاف:”يسألوني دائما عن برنامجي الإنتخابي، وأجيبهم مشروعي بسيط وبعيد عن السياسة، فالبرامج الانتخابية التي تشبه بعضها لن توصلنا الى مكان وتنتهي مفاعيلها يوم الإنتخابات” .
وقال:”انتم الشباب تلاميذ الجامعات ومن أنهوا تخصصاتهم تفكرون اليوم في احد الخيارين، الأول هل تبقون في لبنان او تغادرون وتلتحقون بالشباب الذين هاجروا . وأنا أقول لكم يجب ان نبقى ونعمل معا ونضع يدنا بيد بعض ونجد حلا للشباب المتروكين دون وظائف ، لأن البلد قائم على المحسوبيات والواسطة، فمن ليس لديه امتياز الواسطة يبقى دون عمل ولا يدخل الى المستشفى . وهنا أقول لكم انا لست سعيدا بهذا الوضع وهذا لبنان من دون وظائف ومستشفيات لا يشبهنا، وللأسف صار المواطن بحاجة الى دعم لدخول مستشفى ، وماذا عن الناس الذين ليس لديهم من يلجأون إليه؟..للأسف البلد قائم على الواسطة والسياسة، حاولنا القيام بمبادرة في ملف النفايات وتم إفشال المشروع عندما تدخلت السياسة وتم تجيير وتسييس المشروع، وهكذا تحصل الأمور ليس فقط في المتن بل على صعيد كل لبنان”.

أضاف: ” لهذا السبب وغيره أقول لكم ان المشروع الإنتخابي يكون بالعمل وليس بالكلام. فلنترك الكلام والرشاوى والوعود لهم واتركوا العمل علينا، فنحن في ١٧ أيار سنبدأ العمل وعملنا سيكون إنماء وليس سياسة”.
وختم قائلا:”سنربح في ١٥ أيار وسنعقد الكثير من اللقاءات وبيتنا ما رح يتسكر، وسيبقى مفتوحا لكم”.
ودار حوار مع المشاركين فأجاب المر ردا على أحد الأسئلة حول إنجازات آل المر في السياسة، وهل الهدف هو العمل او المنصب، قال:”نحن زرعنا على هذه الأرض دم لنحصد وطن، ونحن والجيش اللبناني من حوّل “نهر البارد ” الى ملعب كرة قدم عندما صدر منه تهديد لوحدة وطننا لبنان، ومن يريد الكرسي مبروكة عليه”.