آخر الأخبارأخبار محلية

حزب الله سيبدأ هجومه.. نداءٌ عاجل من حاخام إسرائيلي وهذا ما قاله!

طالب الحاخام الإسرائيلي، نير بن آرتسي، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإيقاف التظاهرات والاهتمام بأمن الاحتلال، مؤكداً أنّ حزب الله يتحقق من مدى ضعف “إسرائيل” ليبدأ بهجوم من “نهاريا” إلى “إيلات”.


وقال الحاخام الإسرائيلي: “أوقفوا التظاهرات وانتبهوا للأمن، حكومة إسرائيل يجب أن تكون متفرغة بكاملها للأمن وفحص كل قرية داخل إسرائيل. إنّ جزءاً من العرب من المطلة حتى إيلات لديهم أسلحة وذخائر”.

وأشار إلى أنّ “حزب الله لديه آلاف الصواريخ المثبتة والموجهة نحو تل أبيب ومحيطها”، مؤكداً أنّ الأمر يتطلب “زراً واحداً من لبنان من حزب الله وحماس والجهاد ومن جنين والخليل ونابلس وإيران.. فكلهم ينتظرون”.

كذلك، فقد رأى آر تسي أنّ “جزءاً من فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948 يبحثون عن هذه اللحظة للقيام بحرب يوم الغفران”.

وأكد الحاخام الإسرائيلي أنّ “حزب الله ينتظر ويفحص نبض إسرائيل وشعب إسرائيل ويتحقق من مدى ضعف كيان الاحتلال ووزارة الأمن والجيش الإسرائيلي، وينتظر اللحظة المناسبة عندما تكون الحكومة في حيرة من أمرها”، مضيفاً: “سيبدأون بالهجوم من نهاريا إلى إيلات، ضد تل أبيب ومدينة بعد مدينة، هذه صورة وضع حقيقي”.

وقبل أيام، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مخاوف رؤساء المستوطنات الإسرائيلية شمالي فلسطين المحتلة، من حرب محتملة مع حزب الله، مشيرين إلى وجود حاجة إلى تحصين يفتقر إليه المستوطنون.

واليوم، زعمَ تقريرٌ جديد لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيليَّة، أنّ عناصر من “حزب الله” بادروا قبل أيّام إلى تفكيك كاميرات مراقبة كانت موجودة بالقرب من بوابة فاطمة في بلدة كفركلا اللبنانية عند الحدود مع فلسطين المحتلة.

وأشار التقرير الذي ترجمه “لبنان24” إلى أنَّ قوات الجيش الإسرائيلي لم تعلم بالحادث فور وقوعه، في حين أن ما تبيّن هو أن الكاميرات قد اختفت تماماً، كاشفاً أن جيش العدو اكتشف الأمر بعد مرور أكثر من 5 ساعاتٍ على حدوثه، وأضاف: “إثر ذلك، بدأ الجيش الإسرائيلي تحقيقاته، وأغلق مناطق واسعة في مستعمرة المنطقة لفحص ما إذا كان عناصر حزب الله قد توغلوا في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال عملية تفكيك الأجهزة المعنية بالتصوير والرصد والمراقبة”. 

ووفقاً للتقرير، فقد أعرب مسؤولون محليون بالقرب من الحدود اللبنانية في الجليل الأعلى عن غضبهم وسخطهم من الحادثة التي حصلت، معتبرين أنه كان بإمكان عناصر “حزب الله” الذين فككوا الكاميرات أن يقفزوا بسهولة تامّة إلى داخل الأراضي المحتلّة. 

كذلك، فقد كشفت “يديعوت أحرونوت” أنّ قائد القيادة الشمالية اللواء أوري جوردين التقى مسؤولين محليين عند الحدود مع لبنان، وطالبوه بإجابات حول أحداث التصعيد عند الحدود والتي يقولون إنها تُظهر رغبة “حزب الله” في خوضِ حربٍ ضدّ إسرائيل. 

ووفقاً للصحيفة، فإنّ جوردين اعترف بحصول محاولة تخريب السياج وتدمير الكاميرات، كما أقرّ بالخطأ الفادح المتمثل في عدم اكتشاف الجيش الإسرائيلي الحادثة لحظة وقوعها.

مع هذا، فقد تبين أن جوردين أبلغ المجتمعين معه بأنه لا يرى حرباً وشيكة مع لبنان، قائلاً في الوقت نفسه إن “حزب الله يرتدع”. (الميادين نت – لبنان24)

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى