إلغاء معاهدة الأخوة والتنسيق على جدول البحث اللبناني – السوري

وكتب وجدي العريضي في “النهار”: طرحت تساؤلات كثيرة خلال الزيارة، منها: هل تُلغى معاهدة الأخوة والتنسيق ومن ضمنها المجلس الأعلى؟ إلا أن اللافت كان تعليق عمله بدل إلغائه، ما ترك تساؤلات عن السبب، إذ لا ضرورة له، والأمور تتابع في القنوات الديبلوماسية بين البلدين، فما خلفية التعليق قانونا؟ هل يكون لفترة أو هناك توجه لاحقا إلى إلغائه من خلال قمة لبنانية-سورية.
وقد طرحت تساؤلات كثيرة خلال الزيارة، منها: هل تُلغى معاهدة الأخوة والتنسيق ومن ضمنها المجلس الأعلى؟ إلا أن اللافت كان تعليق عمله بدل إلغائه، ما ترك تساؤلات عن السبب، إذ لا ضرورة له، والأمور تتابع في القنوات الديبلوماسية بين البلدين، فما خلفية التعليق قانونا؟ هل يكون لفترة أو هناك توجه لاحقا إلى إلغائه من خلال قمة لبنانية-سورية موسعة بين رئيسي جمهورية البلدين.
وفق ما يُنقل عن الذين واكبوا الزيارة، ستتطرق القمة إلى إلغاء معاهدة الأخوة والتنسيق، وبالتالي تعيين سفيرين في كلا البلدين، لذلك فإن قرار التعليق لم يرق الكثيرين، إذ توقع الجميع إلغاءه نهائيا، فهل من قطبة مخفية في هذا الإطار؟
وكشف المصدر أن الجانب السوري علق عمل المجلس وفق المعلومات الموثوق بها، للتوصل إلى بحث مسألة المعتقلين بالدرجة الأولى، ومن ثم الترسيم البري والعلاقات الديبلوماسية وكل ما يتصل بها، إنما الأساس بالنسبة إلى سوريا هو ملف المعتقلين، لذلك تم تعليق عمل المجلس من دون إلغائه في انتظار المفاوضات السورية-اللبنانية حول مسألة المعتقلين وسواها من الملفات، وبعدها يبنى على الشيء مقتضاه .
مصدر الخبر
للمزيد Facebook