آخر الأخبارأخبار محلية

5 رسائل لبنانية من البابا

كتب جوزاف قصيفي في” الجمهورية”: زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان، والتي ستكون الرابعة لحبر أعظم اليه، ستتمّ – إذا لم يطرأ أي تطور أو حدث- في 30 تشرين الثاني و 1 و 2 كانون الاول، فهي ستكون لافتة. كوقبل الحديث عن


Advertisement










أهمية الزيارة وأبعادها وترجمتها على أرض الواقع، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ لجنة رسمية تشكّلت لوضع كل ترتيبات هذه الزيارة التاريخية برئاسة السيدة الأولى نعمت عون، تضمّ ممثلين عن وزارات الخارجية والداخلية والإعلام وقيادات الجيش، قوى الأمن الداخلي، الأمن العام وأمن الدولة. فيما شكّل مجلس البطاركة والمطارنة الكاثوليك لجنة منه برئاسة المطران ميشال عون، راعي ابرشية جبيل المارونية، للتنسيق بين الكنيسة والدولة.  
وسيقيم البابا خلال زيارته في السفارة البابوية بحريصا، وهو سيلتقي في القصر الجمهوري الرئيس جوزاف عون ورئيسي مجلسي النواب والوزراء نبيه بري ونواف سلام. كما سيكون له لقاء حاشد في بكركي مع الشبيبة.
وسيعقد البابا لقاءً مسكونياً على مقدار كبير من الأهمية، يجمع رؤساء الطوائف المسيحية والإسلامية في ساحة الشهداء بوسط العاصمة، حيث ستنصب سرادق كبيرة لهذه الغاية. وسيختم زيارته للبنان بقداس إلهي حبري في الواجهة البحرية لبيروت قبل مغادرته عبر مطار رفيق الحريري الدولي.
وتقول جهات متابعة لزيارة البابا إلى لبنان، إنّ الحبر الاعظم يهمّه بعث رسائل إلى الجميع من بيروت:
-1 وقف الحروب والنزاعات واعتماد خيار السلام كحل لا مفرّ منه. فلا حل في ظل النار والدمار، بصرف النظر عمّن
يمتلك القوة والقدرة على الحسم العسكري.
-2 إحترام حرّية الإنسان وحقه في الحياة الكريمة آلامنة، ولا يحق لأي طرف أو قوة سلبه هذا الحق.
-3 إنّ لبنان هو بلد التعدد والتنوع. هكذا ولد وهكذا نشأ وهكذا يجب أن يبقى. وعلى الجميع فيه أن يتلاقوا تحت
مظلة القيم الجامعة والحق في الاختلاف، والعيش معاً.  كما الحذر من المسّ بهذا الوجه الحضاري للبنان، لأنّ
تشويهه ستكون له تداعيات خطيرة.
-4 اللقاء المسكوني هو شهادة على الرغبة المسيحية الإسلامية المشتركة في استمرار الحوار بين هاتين الديانتين، وذلك من أجل خير الإنسانية والسلام العالمي.
-5 حضّ المسيحيين في لبنان على أن يكونوا واسطة خير بين أبناء الطوائف الدينية على تعددها في لبنان، على التقارب وتفهّم هواجس بعضهم البعض، والسعي إلى التفاعل الإيجابي لتوطيد ركائز السلام في ما بينها.
وستكون للبابا لاوون مواقف نوعية ومميزة خلال اللقاء المسكوني في ساحة الشهداء.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى