زيارة باهتة لعون وباسيل إلى إهمج… مقاطعة شبه شاملة ورسائل سياسية واضحة

بحسب المعلومات، لم يتجاوز عدد المشاركين من أبناء البلدة في النشاطات المرافقة للزيارة أربعين شخصاً، في حين أنّ عدد المنتسبين إلى “التيار” في إهمج كان قد بلغ سابقاً نحو 400 شخص، ما جعلها من أقوى القواعد الحزبية ل”التيار” في قضاء جبيل. إلا أنّ هذا المشهد تبدّل جذرياً بعد خروج النائب سيمون أبي رميا من صفوف “التيار” في آب 2024، إذ تشير المعطيات إلى أنّ أكثر من 380 منتسباً قدّموا استقالاتهم في حينه، ما انعكس تراجعاً حادّاً في الحضور الحزبي.
في موازاة ذلك، حاول بعض الوجوه المحلية الاستفادة من المناسبة لتسجيل حضور سياسي، أبرزهم احد الطامحين للنيابة الذي نظّم دعوة على شرف الحضور، في خطوة قرأها متابعون على أنّها محاولة لتقديم نفسه كمرشّح محتمل عن “التيار” في الاستحقاقات المقبلة.
وقارن البعض بين زيارة اهمج وزيارة بلدات جبيلية اخرى ليؤكدون ان الوجوه هي نفسها التي ترافق عون او باسيل في جولاتهم ولا يتخطى عددها 100شخص من مختلف المناطق والبلدات الجبيلية.
مصادر متابعة للملف أكّدت” أنّ ما جرى في إهمج يعكس رسالة واضحة من أبناء البلدة إلى قيادة “التيار الوطني الحر”، وتحديداً إلى رئيسه جبران باسيل، الذي يُحمّله العديد من المناصرين السابقين مسؤولية تراجع “التيار” وتفكّك قواعده الشعبية، بعدما كان يشكّل أحد أبرز الأحزاب تنظيماً في المنطقة”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook