قائد الجيش تفقد جنوب الليطاني وتنسيق مع اليونيفيل

Advertisement
جاءت الجولة بعد ساعات من تعرّض أحراج علي الطاهر عند الأطراف الشمالية لبلدة النبطية الفوقا، للمرّة الرابعة بعد توقّف حرب الـ66 يوماً لموجة عنيفة من الغارات نفّذها الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة الخامسة وعشرة دقائق فجراً. وألقت الطائرات المغيرة عدداً من الصواريخ الارتجاجية التي أحدث انفجارها دويّاً هائلاً، تردّد صداه في مختلف المناطق الجنوبية وشكّل زناراً نارياً، وتسبّب بإحداث حرائق كبيرة في الأحراج. كما تسبّبت الغارات بأضرار وتصدّعات في عشرات المنازل في الأحياء القريبة من الأماكن المستهدفة، فضلاً عن تحطّم زجاج عدد كبير من المنازل والمحال التجارية.
وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن الجيش الإسرائيلي “أغار على موقع كان يستخدم لإدارة النيران والدفاع في حزب الله الإرهابي في منطقة جبل شقيف في جنوب لبنان حيث تم رصد داخل الموقع أنشطة إرهابية. لقد استهدفت الغارات وسائل قتالية ومباني عسكرية وبنى تحتية تحت الأرض”. وأضاف: “وجود الموقع في المنطقة والأنشطة الإرهابية التي تنفّذ داخله يشكّلان انتهاكاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان حيث سيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل”.
وصدر عن قوّات اليونيفيل بيان جاء فيه: “ألقى الجيش الإسرائيلي يوم أمس قنابل قرب قوّات حفظ السلام التي كانت تعمل إلى جانب الجيش اللبناني لتأمين الحماية للعمّال المدنيين في بلدة مارون الراس، حيث كانوا يقومون بإزالة الركام الناتج عن تدمير المنازل جرّاء الحرب.
قرابة الساعة 11:30 صباحاً، سمع عناصر حفظ السلام في موقعين مختلفين دويّ انفجار قنبلة قرب حفّارة تبعد نحو 500 متر عنهم. وبعد لحظات، شاهدت المجموعة الأولى مُسيّرة تحلّق فوقهم، أعقبها انفجار على مسافة تتراوح بين 30 و40 متراً منهم. وبعد نحو 20 دقيقة، رصدت المجموعة الثانية مُسيّرة أخرى قامت بإلقاء قنبلة انفجرت على بُعد 20 متراً فوق رؤوسهم.
تجدر الإشارة إلى أنّ قوات اليونيفيل كانت قد أبلغت الجيش الإسرائيلي مسبقاً بهذه الأعمال، وطالبت على الفور بوقف إطلاق النار. ولحسن الحظ، لم يُصب أحد بأذى، واستُكملت الأشغال في وقت لاحق.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





