اللقاء القومي: مشروع تفتيت لبنان مستمر والمواجهة واجبة

اضاف: “إن اللقاء القومي يؤكد أن المعركة القائمة اليوم هي معركة وطنية ضد مشروع الهيمنة الأميركي – الصهيوني، وأنّ الرد الحقيقي عليها يكون بتجميع عناصر القوة للردع الوطني في جلسة مجلس الوزراء يوم الجمعة، وتحويل الضغط نحو العدو لإجباره على الانسحاب الفوري من كل النقاط اللبنانية المحتلة، وإطلاق سراح أسرانا، وفتح الباب أمام إعادة الإعمار، بدلاً من الانصياع للمطالب الأميركية التي لا تخدم إلا الاحتلال”.
وشدّد على أن “الحديث عن نزع سلاح المقاومة تحت الاحتلال هو خيانة وطنية صريحة، لأن السلاح المقاوم هو الذي حرر وهو الذي يحمي لبنان من العدوان. وأي مساس به يصب مباشرة في خدمة العدو الإسرائيلي ويكشف لبنان أمام أطماعه التوسعية في شعارها التلمودي بأرض اسرائيل الكبرى “من النيل الى الفرات”.
ودعا اللقاء إلى “حوار وطني صريح، لمواجهة التحديات الخارجية، وتحقيق استراتيجية دفاعية ترتكز على معادلة الجيش والشعب والمقاومة، كخيار وحيد لحماية الوطن وصون كرامته.
وختم: “يبقى الجيش اللبناني، ابن هذا الشعب ومن نسيجه، شريكاً أساسياً في حماية وحدة الوطن وسيادته، وضامناً للّحمة الداخلية في مواجهة المشاريع الأميركية – الإسرائيلية الهادفة إلى تفتيت لبنان وإضعافه”، داعيا الى “اليقظة والحذر والجهوزية لقطع الطريق على المشاريع الفتنوية الاتية من خلف الحدود حماية للبنان وعناصر قوته”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





