5 أسرار لإبطاء الشيخوخة.. ما هي؟

وفي قصة مثيرة للاهتمام، كشف دوغال بين-كيم مؤسس شركة “لايف فورس” المتخصصة في الصحة والوقاية من الشيخوخة، أنه أصبح يهتم بصحته بشكل أكبر بعد أن شهد أثر مرض ألزهايمر على والده، الذي توفي بعد فترة قصيرة من التشخيص عن عمر يناهز 70 عاما.
ويقول بين-كيم: “يوجد اعتقاد خاطئ شائع بأن ألزهايمر والخرف يحدثان فجأة، وكأنهما ضربة حظ، ولا يوجد ما يمكن فعله لمنعهما. لكن معرفة عوامل الخطر تغير منظور الإنسان لحياته”. وبما أن التاريخ العائلي له يحتوي على إصابات بمرض ألزهايمر، يعتبر بين-كيم أن خطر إصابته أكبر، ما دفعه إلى تبني أسلوب حياة وقائي للحفاظ على دماغه وتجنب المعاناة التي عاشها والده.
وفي حديثه لصحيفة “بزنس إنسايدر”، كشف بين-كيم عن استراتيجيته الصحية للوقاية من الخرف، والتي تشمل ما يلي:
– تناول المكملات الغذائية
يعتبر الكرياتين من المكملات التي يعتمد عليها بين-كيم. وهو يتكون من ثلاثة أحماض أمينية: الغلايسين والأرجينين والميثيونين، ويساعد في توفير طاقة إضافية يمكن للدماغ استخدامها، ما قد يحمي القدرات الإدراكية.
– جرعات صغيرة من “أوزمبيك”
يساعد فقدان الوزن أثناء تناول أدوية مثل “أوزمبيك” في تحسين صحة القلب وتقليل خطر الأمراض المزمنة، كما تشير بعض الدراسات إلى إمكانية تأثير هذه الأدوية في إبطاء التدهور الإدراكي وتقليل خطر الخرف.
وبدأ بين-كيم بتناول جرعات صغيرة للاستفادة من هذه الفوائد، مع تقليل المخاطر والآثار الجانبية.
– ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة
تظهر الأبحاث أن ممارسة الرياضة بانتظام تعزز تدفق الدم إلى الدماغ وتقلل خطر الخرف.
ويركز بين-كيم على تمارين القلب الخفيفة، مثل الجري المعتدل وركوب الدراجات، مرتين أسبوعيا، بالإضافة إلى رفع الأثقال.
– اتباع نظام “مايند” الغذائي
انتقل بين-كيم مؤخرا إلى نظام “مايند” الغذائي الذي طوره باحثو جامعة هارفارد للحد من فقدان القدرات الإدراكية.
ويعتمد هذا النظام على الألياف والدهون الصحية مثل أوميغا 3، مع التركيز على الخضراوات الورقية والمكسرات والبقوليات والفواكه والأسماك الدهنية.
وتشير الدراسات إلى أن هذا النظام الغذائي قد يقلل خطر الخرف عبر خفض الالتهابات وتحسين صحة الأوعية الدموية.
– النوم الجيد
يعتبر النوم من العناصر الأساسية في خطة بين-كيم الصحية، حيث يسعى للحصول على نحو 7 ساعات و45 دقيقة نوم يوميا. فالنوم الجيد يساعد الدماغ على التخلص من البروتينات الضارة المرتبطة بالخرف، مثل بروتين بيتا أميلويد.
وتشير الدراسات إلى أن الأرق المزمن قد يضاعف خطر الإصابة بالخرف.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook