آخر الأخبارأخبار محلية

بدعم إيطالي.. لبنان يطلق حملة وطنية لتوفير الطاقة

أطلق المركز اللبناني لحفظ الطاقة (LCEC) حملة وطنية تهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة في المنازل وإطلاق برنامج للأجهزة المنزلية الإيطالية الموفّرة للطاقة، خلال مؤتمر صحافي عقد في فندق “voco” وسط بيروت، برعاية وحضور وزيري الطاقة والمياه جو صدي والإعلام المحامي د. بول مرقص، إلى جانب سفير إيطاليا في لبنان فابريتسيو مارتشيللي، وحضور رئيس المركز الدكتور جوزيف أسد، المهندس بيار الخوري، وممثلي وسائل الإعلام.

افتتح المؤتمر بالنشيدين الوطني اللبناني والإيطالي، قبل أن يلقي الدكتور جوزيف أسد كلمة ترحيبية، مشيدًا بأهمية الحملة لما تحمله من فوائد عملية للمواطنين، خصوصًا تخفيض فاتورة استهلاك الكهرباء وتعزيز استدامة الطاقة.

من جهته، شدد السفير الإيطالي مارتشيللي على أن التعاون بين لبنان وإيطاليا في قطاع الطاقة والبيئة يشكل نموذجًا للشراكة المثمرة، لافتًا إلى أن “أفضل كيلوواط هو الذي لا نحتاج لإنتاجه”. وأوضح أن البرنامج الجديد يشجع الأسر على اختيار الأجهزة عالية الكفاءة، ويكافئ الشركات المصنعة والموزعين الذين يلتزمون بالمعايير العالية والموثوقية بعد البيع. وأكد السفير أن المبادرة تكمّل مشاريع أخرى في لبنان، مثل الطاقة الشمسية للمباني العامة واستثمارات تحسين الخدمات الأساسية، مشددًا على أن التحديات المالية الراهنة في لبنان تحدّ من سرعة التنفيذ، داعيًا لإيجاد حلول عملية لضمان استمرار المشاريع.

من جهته، أكد وزير الإعلام بول مرقص أن الحملة تستهدف رفع وعي المستهلكين حول توفير الطاقة في المنازل، مشيرًا إلى أن قطاع المباني يمثل أكبر مستهلك للطاقة في لبنان، مما يجعل البناء المستدام محور خفض الفاتورة الطاقوية. وأوضح أن البرنامج يشمل دعمًا ماليًا عند شراء أجهزة كهربائية إيطالية موفرة للطاقة، تحت شعار “وفر طاقة واربح كاش”، مؤكدًا دور الإعلام في تبسيط المعلومات التقنية للمواطنين وتشجيعهم على تبني سلوكيات مستدامة.

أما وزير الطاقة جو صدي، فقال إن الحملة خطوة مهمة نحو نشر ثقافة توفير الطاقة، مشيرًا إلى أن الترشيد في استخدام الطاقة لا يقل أهمية عن إنتاجها، لما له من أثر على تخفيف الأعباء المالية والانعكاسات البيئية السلبية. وختم شاكراً المركز اللبناني لحفظ الطاقة، الحكومة الإيطالية، ورئيس المركز الدكتور أسد والمهندس بيار الخوري على دعمهم لهذه المبادرة الاستراتيجية.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى