أي مستقبل للبنان؟

أولاً: هل لا يزال “اتفاق الطائف” قادراً على معالجة مشكلة لبنان بكل أبعادها، إذا ما استكمل تنفيذ كامل بنوده؟
ثانياً: إذاً تبيّن عجز “اتفاق الطائف” عن الإحاطة بالمشكلة، ووضع ركائز لحل مستدام، هل هناك قدرة على البحث عن صيغة بديلة تكون بمثابة إعادة تأسيس للوطن الذي أراده حاملو لواء لبنان الكبير موئلاً للحرية، وحاضناً للتفاعل الإيجابي بين طوائفه الدينية في إطار حوار الحضارات الذي يُشكِّل نقيضاً لنظرية صموئيل هنتنغتون بحتمية صدامها وإفراز الأحاديات الحاكمة للكون؟!
ثالثاً: هل في إمكان اللبنانيِّين صَوغ مناعة وطنية تقي وطنهم الإهتزازات، وكيف يكون ذلك من دون إرادة الحياة معاً، وهي لا تزال موجودة ويمكن البناء عليها؟
أياً تكن الإعتبارات، إنّ الحرب الأخيرة على لبنان فتحت الباب على تحدّيات كبيرة وأسئلة خطيرة، لن تكون الإجابة عنها ممكنة في المستقبل المنظور.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook