العلماء المسلمين: نرفض مقدمة الورقة الأميركية

وأشار عبد الله إلى أن النبي محمد (ص) علّم البشرية نهجَي الجهاد: جهاد الأعداء والمحتلين، وجهاد النفس الذي وصفه بالأكبر، مؤكدًا أن أعظم أهداف بعثته كانت إتمام مكارم الأخلاق ونشر الرحمة بين البشر، بعيدًا عن الإرهاب والتدمير الذي مارسته جماعات متطرفة أساءت للإسلام.
الرسالة تطرقت إلى الحرب الطاحنة التي شهدها العام الحالي بين محور المقاومة والعدو الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة وحلفائها، وإلى ما اعتبره “خسارة شخصية عظيمة” هي السيد حسن نصر الله الذي استشهد خلال الحرب. لكن عبد الله شدد على أن الاستشهاد زاد المقاومة تمسكًا بسلاحها وبخيارها حتى تحقيق النصر النهائي، مستشهدًا بالآية الكريمة: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ…﴾.
أبرز المواقف التي أعلنها التجمع:
– الوحدة الإسلامية: الدعوة لعلماء الأمة ومثقفيها وطلابها للعمل المشترك ونبذ الاقتتال المذهبي، استنادًا لقوله تعالى: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً…﴾.
– رفض قرار الحكومة اللبنانية: الذي وافق على مقدمة الورقة الأميركية بشأن سحب سلاح المقاومة، معتبراً أنه “غير دستوري ولا ميثاقي”.
– التأكيد على خطاب القسم للرئيس جوزاف عون: بوجوب إعادة أموال المودعين، وإعمار ما دمرته الحرب، والتمسك بتنفيذ القرار 1701 عبر انسحاب الاحتلال من ا-أراضي اللبنانية وإعادة الأسرى.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





