آخر الأخبارأخبار محلية
في لبنان.. مَنْ يدفع أكثر يحصل على المياه

مع تفاقم انقطاع المياه في عدد من المناطق اللبنانية، برزت ظاهرة شراء المياه المنزلية من الصهاريج بشكل غير مسبوق، إلا أنّ الأسوأ، بحسب شكاوى الأهالي، هو تحوّل التوزيع إلى آلية تفضيلية تقوم على القدرة على الدفع: من يدفع أكثر يحصل أولًا، في ممارسة يصفها السكان بأنها غير مبرّرة وتمييزية.
ويشير مواطنون إلى تفشّي “عمولات استعجال” يطلبها بعض الموزعين لتسليم سريع خارج الدور، إضافة إلى فروقات كبيرة في الأسعار بين الأحياء. كما تُرصد قوائم انتظار تُكسر بمجرد عرض مبالغ إضافية، ما حوّل المياه إلى سلعة تُدار بمنطق المزاد.
مصادر بلدية وأهلية تُحذّر عبر “لبنان24” من أن هذا السلوك يضاعف الأعباء على العائلات ذات الدخل المحدود، خاصة مع موجات الحرّ وازدياد الحاجة للاستهلاك المنزلي. كما تُطرح مخاوف من لجوء بعض الأسر إلى مصادر غير مضمونة المواصفات بسبب الكلفة، بما يرفع المخاطر الصحية.
ويشير مواطنون إلى تفشّي “عمولات استعجال” يطلبها بعض الموزعين لتسليم سريع خارج الدور، إضافة إلى فروقات كبيرة في الأسعار بين الأحياء. كما تُرصد قوائم انتظار تُكسر بمجرد عرض مبالغ إضافية، ما حوّل المياه إلى سلعة تُدار بمنطق المزاد.
مصادر بلدية وأهلية تُحذّر عبر “لبنان24” من أن هذا السلوك يضاعف الأعباء على العائلات ذات الدخل المحدود، خاصة مع موجات الحرّ وازدياد الحاجة للاستهلاك المنزلي. كما تُطرح مخاوف من لجوء بعض الأسر إلى مصادر غير مضمونة المواصفات بسبب الكلفة، بما يرفع المخاطر الصحية.
وتطالب فعاليات محلية وزارة الطاقة والمياه والبلديات بإعلان تسعيرة مرجعية واضحة للصهاريج، ونشرها للعموم. بالاضافة إلى مراقبة الالتزام بالأدوار ومنع “الإكراميات”، كما وتكثيف الكشف على مصادر التعبئة والترخيص والالتزام بالمعايير.
المصدر:
خاص لبنان24
مصدر الخبر
للمزيد Facebook