آخر الأخبارأخبار محلية

معركة على الإمساك بالمجلس النيابي

كتب ابراهيم الامين في” الاخبار”: كان جيداً، وإلى أبعد حدود، الحسم الواضح للنائب محمد رعد بأن تسليم السلاح ليس مطروحاً في حسابات المقاومة. وهو أضاف ما يسهّل على الأعداء فهم الموقف، حين أكّد أن خيار كربلاء هو ما يحكم عقل المقاومة في مواجهة مؤامرة بهذا الحجم. والإشارة إلى كربلاء هنا لا تعني، كما يظنّ كثيرون، السعي إلى الموت، بل توصيف لواقع أن من يرفض التخلّي عن المقاومة سيتصرف لحمايتها بكل ما يلزم، ولو كانت الكلفة الاستشهاد.


Advertisement










وتزداد أهمية هذا الموقف في ظل وجود فريق داخل السلطة يبدو فاقداً للوعي، إن لم يكن فاقداً للوطنية أيضاً.
ومن دون تبجّح أو تهديد، يعرف من هم في رأس المؤسسة العسكرية، وفي مواقع القرار داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية كافة، أن دفعهم إلى مواجهة مع المقاومة وناسها ليس بالأمر السهل. وحتى لو جاءهم من يقول إن الدعم البشري متوافر من «الجبهة الشرقية»، أو إن التغطية النارية مضمونة من «إسرائيل».
ان من دفع ووافق على قرار كالذي صدر عن حكومة نواف سلام، نجح بالفعل في إيصال رئيس للجمهورية وآخر للحكومة، وهم اليوم يسعون لتحقيق هدف مركزي جديد يتمثّل في تهيئة المناخ الداخلي، مدعوماً بحزمة من القوانين والإجراءات، استعداداً لمعركة الانتخابات النيابية المقبلة. وهدفهم المعلن، الوصول إلى كتلة نيابية تتخطى عتبة الـ86 نائباً.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى