آخر الأخبارأخبار محلية

هذا ما يخشاه جنبلاط من لعبة الأمم

 

من هنا، فإن المقرّبين من الدائرة الجنبلاطية، يرون أن الشغور الرئاسي سيطول أمده لأشهر طويلة في حال لم تجتمع الأطراف في الداخل إلى طاولة حوار تلبيةً لدعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، للتوافق على مرشّح إجماع وهذا هو الحلّ، ومن ثم القيام بعملية إصلاحية في قطاع الكهرباء وتشكيل الهيئة الناظمة، وصولاً إلى إنشاء صندوق سيادي لإدارة قطاع النفط، وعندها يكون هناك انتظام لعمل المؤسسات، ما يؤدي إلى استقرارٍ سياسي واقتصادي من خلال دعم دولي وعربي، وإلاّ فإن رئيس الحزب التقدمي، لا يستبعد تفلّت الشارع والفوضى، إذا ما بقيت الأمور على ما هي عليه، وهذا ما قاله لكل من التقاهم في الآونة الأخيرة، محذراً من مغبة ما يجري اليوم من أزمات غير مسبوقة في تاريخ البلد.

وعلى خطٍ موازٍ يُنقل بأن جنبلاط، وخلافاً لما يتمّ التداول به، لم يخرج من موقعٍ إلى آخر، بمعنى أنه تخلّى عن انتخاب النائب ميشال معوض، ولهذه الغاية جاء كلام الأخير رداً على حركة زعيم المختارة، إن من خلال لقائه بـ “حزب الله” ورئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، أو بفعل مواقفه وحراكه الذي أخرج الإستحقاق الرئاسي من عنق الزجاجة، بفعل كل ما رافق جلسات انتخاب الرئيس من مهازل لم يعد من الجائز الإستمرار بها.

 

ومن ضمن هذا السياق، يؤكد المقربون من المختارة، أن جنبلاط قد أراد عبر جولاته السياسية واستقبالاته، أن يضع الجميع أمام مسؤولياتهم ويفتح باب الحوار الجدي للتوافق على مرشّح إجماع وبالتشاور مع النائب معوض، وهذه الحركة لا تعني انقلاباً أو تخلياً عنه، إنما لا يمكن الإستمرار بالشغور الرئاسي، وتلطّي كل فريق خلف مواقفه وأجندته، فيما البلد يسير بسرعة إلى الهاوية


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى