آخر الأخبارأخبار محلية

المفتي قبلان: لا إنقاذ للبنان دون شراكة وطنية وعدالة ميثاقية

أكّد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في خطبة الجمعة من مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، أن العامل السياسي هو الأخطر في تمزيق الأمة الإسلامية، محذراً من استمرار الخصومة والانقسام الداخلي بين الدول والشعوب الإسلامية، ما يفتح الباب واسعاً أمام تدخلات إسرائيل والغرب.

ودعا إلى “وحدة نوعية” تستند إلى ثقافة توحيدية متماسكة، واعتبر أن سوريا وباقي الدول الإسلامية الكبرى مطالبة ببناء شراكة حقيقية لمواجهة مخاطر التفتيت والتقسيم. كما شدد على أن “واشنطن وتل أبيب تديران مخططاً ممنهجاً لإشعال المنطقة”، وأن لبنان في قلب هذه المواجهة، ما يتطلب تماسكاً داخلياً وشراكة وطنية كاملة.

وحذر قبلان من التهميش السياسي والإداري والقضائي، معتبراً أن أي انتقام وظيفي أو طائفي يشكّل خطراً على الكيان اللبناني، منتقداً ما وصفه بـ”التقصير الحكومي” في دعم المناطق المنكوبة، لا سيما في الجنوب والضاحية والبقاع، قائلاً: “الحل بالإنصاف الوطني والأخلاقي، لا بالمحاباة أو الخضوع للضغوط الدولية”.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى