غضب في إسرائيل والسبب حزب الله.. معاريف تكشف الأمر

وكشف التقرير أن سكان المُستوطنة وثقوا مسيرة “حزب الله”، فيما زعم بعضهم أنهم تعرفوا على عناصر من “الحزب” بين المُشاركين، وأضاف: “كذلك، تُظهر مقاطع الفيديو بعض المشاركين وهم يلوحون بأعلام حزب الله الصفراء”.
وبحسب سكان المطلة، فقد تبيّن خلال الحرب أن قرية كفركلا بأكملها كانت تستخدم كموقع عسكري خفي من قبل “حزب الله” تحت صورة قرية مدنية، إذ تم العثور على البنية التحتية لـ”حزب الله” في كل منزل تقريباً.
وهنا، يقول عميتاي: “الآن، ومع عودة السكان إلى منازلهم، يجب على الجيش الإسرائيلي ألا يسمح بواقعٍ يتجمع فيه عناصر حزب الله أمام أعيننا، وكأن شيئاً لم يكن”.
وأضاف: “هذا هجومٌ مباشر على الأمن. إذا لم يتخذ الجيش الإسرائيلي إجراءاتٍ وقائيةً واضحة، فقد نعود إلى سياسة الاحتواء المتساهلة والمتهورة التي اتبعناها عشية السابع من تشرين الأول 2023”.
وسبق للجيش الإسرائيلي أنَّ قال إن ما حصل في كفركلا كان عبارة عن موكبٍ مدني على بُعد كيلومترٍ واحداً تقريباً من الحدود الإسرائيلي، وجاء إحياء لذكرى عاشوراء، وأضاف: “أشرفت قوات الجيش الإسرائيلي على الفعالية، وقد عززت انتشارها في المطلة خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب ما حصل”.
المصدر:
ترجمة “لبنان 24″
مصدر الخبر
للمزيد Facebook