آخر الأخبارأخبار محلية

جمعية تجار الشمال ترفع ملفًا هامًا إلى رئيس الجمهورية.. هذه تفاصيله

وجّهت جمعية تجّار لبنان الشمالي برئاسة أسعد الحريري بيانًا إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وضعت بين يديه ملفًا حيويًا يخص الشمال بما فيه من مرافق ومعالم اقتصادية واستراتيجية كبرى تعاني الإهمال الإداري والتهميش المزمن في وقت تحتاج فيه البلاد إلى كل مواردها المجمّدة للنهوض من أزمتها.

 

 

وأشار البيان إلى ضرورة إعادة النظر بشكل شامل في إدارة الثروات والمنشآت العامة في الشمال، ومن أبرزها معرض رشيد كرامي الدولي الذي انتهت صلاحية لجنة إدارته منذ سنوات دون تحديث أو تفعيل رغم إمكاناته ليكون نقطة انطلاق للمعارض والاستثمارات المحلية والدولية، بالإضافة إلى الفندق القائم ضمن المعرض الذي يعاني غياب الإدارة والتشغيل رغم قدرته على جذب الوفود السياحية والاقتصادية.

 

 

كما أكد البيان أن قلعة طرابلس، المعلم التراثي والسياحي من الدرجة الأولى، تحتاج إلى دعم إداري رسمي لتفعيلها سياحيًا وتحسين خدمات النظافة والتوجيه والاهتمام بالبنى التحتية المحيطة بها، في حين يواجه مرفأ طرابلس تحديات إدارية وتنظيمية تشمل نقص العمالة وتكدس الوظائف دون إنتاجية ما يستوجب إعادة هيكلة عاجلة وتوسيع قاعدة العاملين بكفاءة. أما مطارا القليعات (الشهيد رينيه معوّض) وحامات العسكري فلا يزالان خارج الخدمة الفعلية رغم إمكاناتهما الكبيرة لإحداث تحول اقتصادي وسياحي في الشمال إذا أُعيد تشغيلهما تحت إدارة مدنية مختصة.

 

 

وأشار البيان أيضًا إلى قطاع الكهرباء الذي رغم وجود محطتين رئيسيتين لإنتاج الطاقة في الشمال، إلا أن سوء الإدارة وغياب المحاسبة يجعلان المنطقة في عتمة دائمة تؤثر مباشرة على حياة المواطنين والقطاعات الإنتاجية. وشدد البيان على أن هذه المعالم وغيرها من المواقع الصناعية والتراثية والخدمية تحتاج إلى رؤية إنمائية موحدة وإرادة سياسية حقيقية، داعيًا إلى تأسيس لجنة متخصصة لا تتجاوز خمسة أعضاء من أصحاب الكفاءة والاختصاص في مجالات التجارة والصناعة والسياحة والبنية التحتية والخدمات العامة تكون مهمتها متابعة إدارة وتطوير الثروات العامة في الشمال واقتراح مشاريع إصلاحية مباشرة والتنسيق مع الإدارات الرسمية وإعداد تقارير دورية ورفعها إلى فخامة الرئيس والسعي إلى إشراك الطاقات الشمالية في عملية النهوض الاقتصادي العام.

 

 

وختمت الجمعية بيانها بالتأكيد على أن طرابلس الفيحاء وسائر الشمال رغم إمكاناتهما الواسعة لا يزالان خارج الخريطة الإنمائية الفعلية وهو أمر لا يجوز أن يستمر في ظل دولة يسعى رئيسها إلى إعادة بناء الثقة بين المواطن والمؤسسات وأوضحت الجمعية أنها من أبناء هذه الأرض وحرصها على الشمال هو حرص على الدولة ومن هذا المنطلق وضعت هذا الطلب بعهدة فخامة الرئيس راجية تبنيه ودعمه الكامل لما فيه خير لبنان ووحدته الاقتصادية والإنمائية.

 


مواضيع ذات صلة


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى