آخر الأخبارأخبار دولية

“سمعت صوت أخي لكني لم أستطع الاقتراب أكثر”.. لاجئ سوري يروي ليلة رعب الزلزال جنوب تركيا


وليد القاسم (27 عاما)، تمكن من الهرب من منزله فور وقوع الزلزال العنيف في جنوب تركيا، هرع إلى منزل أهله المجاور، لير بناءهم متهدما، بحث جاهدا عن والديه واثنين من أخوته، لكن الوقت لم يسعفه. في اليوم التالي، أخرجت فرق الإنقاذ شقيقيه بعد أن فارقا الحياة جراء سقوط حائط عليهما. وبعد ثلاثة أيام، تمكنت أخيرا الفرق من إخراج والديه أحياء.

في محطة حافلات مدينة كهرمان مرعش جنوب تركيا، يروي الشاب السوري وليد القاسم (27 عاما) لفريق مهاجرنيوز، رعب ليلة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 شباط/فبراير الماضي وحصد أرواح أكثر من 44 ألف شخص.

تمكن وليد من الخروج من منزله وهرع لرؤية أهله في الحي نفسه على بعد أمتار قليلة. لكن بناءهم المكون من ثلاثة طوابق لم يصمد، وانهارت جدرانه قبل أن يتمكن قاطنوه من الخروج.

للمزيد>>> “سنعود إلى إدلب، على الأقل سنُدفن في بلدنا”

بعد مرور ثلاثة أيام، تمكنت فرق الإنقاذ من إخراج والديه سالمين، لكنه فقد شقيقيه.

العائلة السورية لجأت من مدينة حلب السورية إلى جنوب تركيا، منذ عشر سنوات هربا من الحرب والدمار الذي حلّ بمدينتهم جراء الحملة العنيفة التي شنها النظام السوري وحليفه الروسي على المنطقة في صيف العام 2012. وبعد أن فقدت اثنين من أحبائها وكل ما تملك، باتت دون مأوى من جديد.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى