باسيل وكرامي عالموجة سوا

ويأتي هذا الموقف بعد تعثر كل محاولات الحوار والتقارب بين الطرفين، وسط شعور متزايد لدى باسيل بأن “الحزب” لا ينوي خوض الانتخابات النيابية المقبلة متحالفاً معه في معظم الدوائر.
ويرى مراقبون أن الخطاب يعكس تبدلاً استراتيجياً في تموضع “التيار” ومحاولة لاستعادة جزء من الرصيد الشعبي عبر التمايز عن الحزب في الملفات السيادية.
وفي السياق ذاته لفت اليوم موقف لعضو تكتل”التيار الوطني الحر” النائب جيمي جبور قال فيه”هذا السلاح ردع إسرائيل عن مهاجمة لبنان لنحو 20 عاماً، لكن وبعدما انتهى هذا الردع في الحرب الأخيرة والأثمان الباهظة التي دفعها الحزب ولبنان بِتنا نعد ألا جدوى وحاجة لهذا السلاح”.
في المقابل، بدا لافتا الموقف الذي اطلقه رئيس “تيار الكرامة” النائب فيصل كرامي، الذي قال ان موقفه من سلاح “حزب الله” مطابق لموقف ورؤية الدولة، والدستور الذي يقول إن لبنان دولة ذات سيادة، والسلاح يُفترض أن يكون بيدِ الأجهزة الأمنية الرسمية اللبنانية”.
وقال:”إن العلاقة مع “الحزب”ليست مقطوعة، لكنها لم تعد كما كانت عليه في السابق نتيجة وضع الحزب اللوجيستي، ونعتقد أنه يُفترض أن يكون هناك اعتراف بالخطأ، وإعادة تقييم للأوضاع وللخروقات التي أدت إلى ما أدت إليه”.
ويشدد على” ان الأهم، وفي الطريق إلى حصرية السلاح، ألا يشعر أي فريق بأنه مستهدَف أو يجري الاستفراد به”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook