جعجع: بيت القصيد أن تعود البترون قلعة الجبهة اللبنانية السيادية والاستقلال

وشارك في الاحتفال إلى جانب جعجع عقيلته النائبة ستريدا جعجع، وعضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غياث يزبك وعقيلته، النواب السابقون فادي سعد، أنطوان زهرا وسامر سعادة، المحامي مجد حرب، قائمقام البترون روجيه طوبيا، الأمين العام لحزب “القوات اللبنانية: إميل مكرزل، الأمين المساعد للشؤون الإدارية رفيق شاهين، الأمين المساعد لشؤون المصالح نبيل أبو جودة، الأمين المساعد للشؤون الانتخابية جاد دميان، رئيس جهاز الشهداء والمصابين والأسرى شربل أبي عقل، رئيس مصلحة رجال الأعمال الياس كرم، رئيس جهاز الانتخابات في “القوات” نديم يزبك، منسق “القوات” في المنطقة بول حرب ورئيس مركز كور فريدي سابا، فضلاً عن عدد من رؤساء بلديات المنطقة والمخاتير ورئيس رابطة مخاتير المنطقة جاك يعقوب ورؤساء المراكز في “القوات”.
وقال جعجع: “أتوجّه بتحيّة كبيرة الى منسق المنطقة، ومنسقية القوات اللبنانية ككل، والى رؤساء المراكز، وكل من ساعد في إنجاح المعركة الانتخابية، ولجميع رؤساء البلديات الذين لولاهم لما تحقق هذا الانتصار الانتخابي”.
وعلّق مازحًا: “صحيح أن نائبنا من أصغر قرية في منطقة البترون، إلّا أن منسق القوات بول حرب من أكبر قرية في هذه المنطقة، أي تنورين، وهذا ما يترجم التنوّع الموجود في القوات اللبنانية”.
وتابع: “إن أول منطقة بدأ فيها العمل الحزبي والانتظام الحزبي الفعلي للقوات على مرّ السنين كانت منطقة البترون، وثمّة أجيال وأجيال كثيرة أسّست لهذه المرحلة، وها قد وصلنا إلى ما نحن عليه، وأوّل نائب حزبي في المنطقة كان المرحوم الدكتور جورج سعادة، وجراء كل تضحياته وعمله تمّ تأسيس جيل كتائبي، ثم قواتي في المنطقة، فبات المنطق الحزبي معه غالبًا. التحيّة الأكبر هي لمنطقة شكا التي دافعت عن المنطقة حتى اللحظة الأخيرة، كي تصمد المنطقة كلها، وتحية أخرى لروح رفيقنا سليمان فارس سركيس، الذي استُشهد بيد الغدر، والذي لن نسكت عن قضيته قبل إحقاق الحق والعدالة، وتحية لشباب كفرعبيدا، هؤلاء الشباب الذين كانوا بمثابة رأس حربة في الهجوم المضاد لاسترجاع شكا، كما كانوا في الكثير من الجبهات خلال الحرب المشؤومة. وأوجّه تحية كبيرة للمناطق التي بقيت حرّة في البترون، وأنا شخصيًا كان لي الشرف والاعتزاز أن أتواجد فيها لمدة أربع سنوات متواصلة”.
واستطرد: “التحية من حدتون، راشَا، إلى دير بلا وشناطه، من نيحا وكفور العربي إلى تنورين وبشعلة ودوما وكفرحلدا والبساتين، ودوما ومار ماما ومحمرش وآسيا إلى حلتا”.
أضاف: “في حلتا ثمة شهيد واكبته أنا على المستوى الشخصي، مسعود الحويك، فتحية لروح هذا الشهيد البطل، كما لا يمكننا أن ننسى طوال فترة النضال الشهيد رياض أبي خطار، الذي لم يُستشهد خلال الحرب، إنما خلال مرحلة السلم، في 23 كانون من العام 2007، عندما كان محور الممانعة يحاول أن ينفذ انقلابا كاملا، لكننا تصدّينا له في كل المنطقة، وفي البترون تحديدًا. ذهبوا هم، لكن رياض بقيَ”.
ووجّه جعجع تحية إلى “الصديق المحامي مجد حرب، الذي قفز فوق تقاليد معينة، ليأخذ خطًا نرى أنفسنا معه فيه، ونتشارك معه هذا الخط من دون أي عُقد أو حساسية تجاه حزب أو غير حزب. إذا كنا متواجدين اليوم هنا، فذلك بسبب استشهاد رفاقنا من أجل لبنان، البعض يعتقد أن الاحتفال اليوم هو لاتحاد بلديات البترون، ولكن، بكل صراحة، هذا الموضوع على الهامش، فرئاسة اتحاد بلديات المنطقة بمثابة مسؤولية إضافية كبيرة وقعت على عاتقنا، وهي مسؤولية جديدة”.
وختم: “المعركة اليوم لم تكن معركة اتحاد بلديات، وبيت القصيد أن تعود البترون قلعة الجبهة اللبنانية السيادية، قلعة الاستقلال، وقلعة كل شاب وصبية يريدون أن يشهدوا للمستقبل، فتاريخ منطقة البترون الحديث بدأ بكمين لجيش الأسد على جسر كور، وانتهى بكمين في سرايا البترون لأزلام الأسد، فقد أخرجهم من هنا وأعاد البترون قلعة للجبهة السيادية وللقوات اللبنانية، وكل انتصار وأنتم بألف خير”.
بدوره، شكر رئيس اتحاد بلديات البترون الجديد روجيه يزبك “الحكيم” على حضوره، وإلى جانبه النائبة ستريدا جعجع، قائلًا: “محظوظ جدًّا بتواجدكم جميعكم اليوم في دارتكم، وأنا أحبّكم من كل قلبي. منوّرين ضيعتنا، وهذا شرف كبير لي. نحن في الحرب والسلم رجال، وسنبقى أوفياء ومستعدّين لنكون شهداء فداءً للبنان. يا حكيم، أهلًا بك مع النائب ستريدا في أرض الشهداء والأوفياء، ودمعتك اليوم غالية جدًّا على قلبنا”.
وختم: “لم أصل إلى ما وصلت إليه لولا أصواتكم ودعمكم كلكم، وها أنا اليوم أعاهدكم أن أبقى مقاومًا كما عرفتموني، وستكون مقاومتي مترجمة بالعمل البلديّ الشفاف، والنشاط الدائم بإذن الله”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook