الوكالة الوطنية للإعلام – الجامعة الاميركية ستمنح الدكتوراه الفخرية في الإنسانيات ل3 قادة استثنائيين في خدمة الإنسان عبر المجالات العالمية

وطنية – أعلن رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري أنّ “الجامعة، وخلال احتفالها السادس والخمسين بعد المئة للتخرّج، في الثلاثين من شهر أيار المقبل، ستمنح أعلى تكريم عندها وهو الدكتوراه الفخرية في الإنسانيات لثلاثة قادة استثنائيين كان لعملهم تأثير دائم في خدمة الإنسان عبر المجالات العالمية”.
وقال خلال “تكريم هؤلاء اللامعين”:”نجدّد التزام الجامعة الأميركية في بيروت الثابت بالقيم التي يجسّدونها ويلهمونها. إنّ تفانيهم الحازم في الدفاع عن اكتشاف المعرفة وتبادلها، وتميّزهم في خدمة البشرية، وصمودهم في مواجهة الشدائد، تعكس كلها مهمة جامعتنا تمامًا”.
وتابع بتقديم “الطليعية في دبلوماسية المناخ كريستيانا فيغيريس، والطبيب العالمي المرموق رئيف جحا، والمؤرخ المرجعي فيليب خوري”.
وأعلن ان “كريستيانا فيغيريس هي رائدة عالمية في العمل المناخي، وبصفتها الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، أعادت بناء الثقة وجمعت 195 دولة وراء اتفاق باريس التاريخي بشأن تغيّر المناخ. وهي شاركت في تأسيس منظمة التفاؤل العالمي وشاركت في وضع كتاب المستقبل الذي نختاره، والذي يدعو إلى التفاؤل العنيد. كما شاركت في استضافة حلقة البث أونلاين (بودكاست) غضب مع تفاؤل، حيث يستكشف النشطاء والعلماء وصنّاع السياسات تحديات التغيّر المناخي. في السنوات الأخيرة، دافعت عن دمج الاستثمار المالي بالحفاظ على الطبيعة لتحقيق نتائج مستدامة تصبّ في مصلحة الكوكب والاقتصاد على حدّ سواء. وتشمل تكريماتها جائزة بطل الأرض من الأمم المتحدة، ووسام جوقة الشرف من فرنسا، ورتبة سيدة من المملكة المتحدة”.
واشار الى ان “الدكتور رئيف جحا تخرّج من الجامعة الأميركية في بيروت مع بكالوريوس علوم عامة في العام 1965 وشهادة طبيب في العام 1969. هو أستاذ رتبة جيمس غامبل لطب الأطفال في كلية الطب بجامعة هارفارد. وهو طبيب حساسية مرموق عالميًا، واختصاصي في علم المناعة، وطبيب طوّر فهم نقص المناعة وأمراض الحساسية. قام بتحويل مستشفى بوسطن للأطفال إلى مركز عالمي للتميّز في علم مناعة الأطفال. ويشتهر بتحديده للأسباب الجينية لنقص المناعة الأوّلي. كما يشتهر بدراساته لآليات الأكزيما. وهو أسَّس الاتحاد الدولي لنقص المناعة، وهي شبكة تضم أكثر من خمسة وثلاثين مركزًا في خمس وعشرين دولة. وهي مراكز تهدف إلى تطوير البحوث والعناية السريرية للمرضى الذين يعانون من نقص المناعة”.
وقال:”الدكتور فيليب خوري، الرئيس الفخري لمجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت، هو أحد أبرز مؤرخي لبنان وسوريا وفلسطين في القرنين الماضيين. يُعدّ من بين العلماء الأكثر شهرة في دراسات الشرق الأوسط الحديث، وهو أستاذ كرسي فورد الدولي في التاريخ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، حيث يشغل أيضًا منصب نائب وكيل الشؤون الأكاديمية. على مدار مسيرته المهنية الحافلة، قدم مساهمات كبيرة في الخطاب الأكاديمي وشغل أدوارًا مؤثرة في مؤسسات مرموقة، وحصل على العديد من الزمالات والجوائز. كان له دور محوري في نمو وصلابة الجامعة الأميركية في بيروت الاستثنائيين، إذ قاد مجلس أمنائها المتميّز طيلة خمسة عشر عامًا. يستمر عمله في تشكيل المشهد الفكري وتعزيز التغيير العالمي كمناصر للحرية الأكاديمية والعدالة الاجتماعية والمشاركة الجيوسياسية”.
وختم:”إننا نرحب بفخر بهذه المُثُل الملهمة لتنضمّ إلى الكوكبة المتميّزة لحائزي الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية في بيروت. إنهم أفراد هادفون في ريادتهم، ويقودون التقدم، وملتزمون ببناء مستقبل عادل ومستدام. إنّ الجامعة الأميركية في بيروت وأُسرتها تشكرهم على تفانيهم في سبيل خلق عالم أفضل وتحسين الحياة في جميع أنحاء العالم”.
======ج.ع
مصدر الخبر
للمزيد Facebook