آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الهيئة 302: لقاء “الاستشارية” في بيروت يرفع من مستوى تحديات عمل الأونروا

وطنية – أصدرت “الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين” بيانا، إعتبرت فيه ان “مخرجات لقاء اللجنة الاستشارية للأونروا الذي انعقد في بيروت يومي 20 و21 حزيران الحالي، رفع مستوى تحديات عمل الوكالة والمزيد من المخاوف على استمرار عملها نتيجة الأزمة المالية المزمنة والآخذة بالتدحرج سنة بعد أخرى، لدرجة ان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قال في خطابه بانه قد “أخطر افرقة الأمم المتحدة القُطرية في الأقاليم ان تدرج في تخطيطها للسيناريوهات وخطط الطوارئ احتمال تعليق الاونروا خدماتها” وتحدث عما اسماه بـ “الإنذار المبكر للكارثة التي تلوح في الأفق والتي سنواجهها في أيلول إذا لم نتلق تمويلا إضافيا”، مضيفا “إن ميزانيتنا ضيقة ولا يمكن تخفيضها أكثر إذا ما أردنا الإيفاء بمهام ولايتنا” داعيا المشاركين إلى زيادة التمويل المستدام والقابل للتنبؤ للوكالة، مؤكدا المخاطر الحقيقية والأثر المحتمل لتعليق الخدمات على اللاجئين الفلسطينيين، وبأنه “بدون تمويل إضافي فوري، لن تتمكن الأونروا من مواصلة عملياتها بعد شهر أيلول، الأمر الذي يهدد بإغلاق أكثر من 700 مدرسة وأيضا 140 مركزا صحيا. كما أن خدمات الطوارئ في كل مناطق عملياتنا سوف تتوقف، ما يترك الملايين من لاجئي فلسطين الذين يعتمدون على المعونات من الأونروا على أعتاب مجاعة”.

اضاف البيان: “تحتاج الأونروا وبشكل عاجل الى 200 مليون دولار لمواصلة تقديم الخدمات لسنة 2023 ودفع رواتب موظفيها وإنهاء حلقة الديون المفرغة، إذ لم تحصل الوكالة سوى على 13 مليون دولار كتمويل جديد من أصل 300 مليون دولار طلبتها في مؤتمر المانحين للأونروا الذي انعقد في نيويورك مطلع الشهر الحالي”.

ورأت “الهيئة 302” أنه “من حق اللاجئ الفلسطيني العيش بكرامة الى حين العودة وضرورة استمرار الوكالة بتقديم خدماتها وفقا لولايتها من خلال توفير كامل الدعم السياسي والمعنوي والمادي للوكالة، وبان التداعيات الإنسانية والأمنية في المنطقة والتي يمكن ان تتفاقم نتيجة تراجع التمويل وبالتالي تراجع الخدمات، تتحمل مسؤوليتها الدول المانحة، وستكون التكلفة التي سيتحملها المجتمع الدولي أبعد بكثير من تكلفة سد النقص المزمن في تمويل الأونروا”.

 

                                                           ========م.ع.ش.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى