العلامة فضل الله زار السفارة البابوية معزيا: عاش تحت ظلال تصوّفه محباً للفقراء نصيرا للمقهورين

أضاف: “لقد رأينا في البابا فرنسيس تجسيدًا لهذه الصورة التي يقدمها الإمام علي عن السيّد المسيح… فقد عاش هذا المتصوّف تحت ظلال تصوّفه، محبًا للفقراء، رافضًا لنعيم الدنيا ولذاتها، مدافعًا عن المظلومين والمقهورين… ونحن نرى في ذلك التزامًا بالقيم الرساليّة للمسيحية والإسلام، وعملًا بالقواعد الّتي أرستها الأديان في الدنو من المهمشين، والانفتاح على أصحاب الحاجة، وعلى قضايا الحق والعدل وكل ما يرتقي بالإنسان في مواجهة الشر والطغيان وفي رفض العنف الدامي وسبل الدمار والاقتتال…
وإننا في الوقت الّذي نتقدم فيه بأحرّ التّعازي من الأحبّة في الكنيسة الكاثوليكية ومن أحبّتنا المسيحيين في لبنان، نتطلع لكي تحظى الكنيسة الكاثوليكية بشخصيّة تمثل تواضعه وانفتاحه على عالم المستضعفين والمقهورين، لنعيش جميعًا في ظل هذه الآفاق المنفتحة على النور.
قال تعالى في القرآن الكريم { وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ}”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook