الوكالة الوطنية للإعلام – لجان العمل الطبي الديمقراطي دعا نقابة الاطباء الى اقالة لجنة الانتخابات: انحياز اعضائها لا يليق بمؤسسة نقابية ديمقراطية رائدة

وطنية – أصدرت “لجان العمل الطبي الديمقراطي” البيان الآتي:
“فوجىء الأطباء المرشحون لعضوية مجلس نقابة الاطباء – في بيروت والذين لبوا دعوة النقابة ولجنة الانتخابات لحضور اجتماع المرشحين التقليدي، وتكبدوا عناء النزول الى العاصمة والكلفة المرتفعة، بما فيها مصاريف الانتقال، واقفال العيادات، وذلك للبحث في تقنيات العملية الانتخابية، وسبل تنظيمها لتكون عرسا ديمقراطيا يليق بالاطباء، وتذليلا لبعض الصعوبات التنظيمية وتبديداً للهواجس المتراكمة عند الاطباء والمرشحين على مدار الاستحقاقات السابقة، بفعل نقض الاتفاقات الشفهية التي كانت تعقد لجهة الاصرار على الفرز الالكتروني لبطاقات الانتخاب، واعلان النتائج، وسوء التنظيم لناحية قلة الصناديق وغرف العزل، واقتصار المداخل على مدخل يتيم، مما كان يضطر الاطباء للانتظار الطويل، مما كان يدفع بهم للعودة الى منازلهم من دون ممارسة حقهم وواجبهم الديمقراطي باختيار ممثليهم في مجلس النقابة .
وبهذا الخصوص تسجل “لجان العمل الطبي الديمقراطي” باستهجان كبير، تصرف لجنة الانتخابات التي انسحبت من الاجتماع، وكالت التهديدات، واعاقت استمرار الاجتماع مع المرشحين الذين دعتهم هي إليه وبتكليف من مجلس النقابة كإجراء نظامي وديمقراطي. واذ بها تتحول إلى لجنة منحازة، وفوق القانون ليس فقط معيقة للعملية الديمقراطية – بل وأشد وبالاً عبر تحولها فرقة ميليشياوية لكم الأفواه.
بناء عليه، تطالب لجان العمل الطبي مجلس النقابة وحضرة النقيب بالاسراع في اتخاذ التدابير التالية:
١ـ اقالة لجنة الانتخابات التي اعاقت الاجتماع بالانسحاب من الجلسة، ولم تُحسن التعامل مع الاطباء المرشحين، وهددت “بسيف” المجلس التأديبي بديل الايضاح والاقناع، وظهّر اعضاؤها انفسهم طرفاً منحازاً، ولا يليق بمؤسسة نقابية ديمقراطية رائدة.
٢ـ تبديدا للهواجس وتثبيتا لثقة الاطباء والمرشحين وجمعياتهم، الاقرار بضرورة فرز يدوي لأحد الصناديق الانتخابية والمأخوذ عشوائيا، قبل اعلان النتائج، لمطابقة الفرزين اليدوي والالكتروني وتأكيدا للمصداقية .
٣ـ توسيع قاعات الانتخاب وزيادة المداخل وغرف العزل والصناديق .
٤–إجراء المكننة اللازمة وببرامج ذات صدقية، ومن قبل لجنة خبراء محلفين، وتطبيق الاقتراع والفرز الالكتروني تداركاً للزحمة وتخفيفاً لأعباء الانتقال ومساواة للمرشحين وصوناً لحقوق الناخبين في المشاركة بالعملية الديموقراطية .
اننا اذ نضع هذه الحقائق، نؤكد على حق جميع الاطباء بالمشاركة في الاقتراع، وحق المرشحين في الاطمئنان إلى الإجراءات التي ترسخ الثقة والمساواة بين الجميع، والتي تسهم في انجاح العرس الديموقراطي، وفي تأكيد موقع النقابة صرحا للديموقراطية ومنارة للعلم والثقافة” .
============
مصدر الخبر
للمزيد Facebook