آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – “غرينبيس”: انتهاء عملية نقل النفط بنجاح من خزان سفينة “صافر” وعلى شركات النفط تمويل المراحل المقبلة وتحمل المسؤولية

 

وطنية – اعلنت منظمة “غرينبيس” في بيان، عن “انتهاء عملية نقل النفط بنجاح من خزان سفينة “صافر” وتجنب أزمة إنسانية وبيئية، حيث تم نقل ما يزيد عن مليون برميل من النفط على متن  FSO SAFER المتحللة، إلى سفينة جديدة بأمان”.
 
ودعت الى “معالجة غياب المساءلة، الذي أظهرته صناعة النفط التي سجلت أرباحًا مذهلة، لكنها لم تظهر بعد أي إحساس بالمسؤولية، اذ يجب تغيير هذا الوضع الراهن ومحاسبة هذه الشركات وتمويل المراحل القادمة بشكل عاجل”.
 
واشارت الى انه “تم الانتهاء من العملية التي استمرت 3 أسابيع لتصريف النفط من خزان صافر على متن ناقلة “اليمن” العملاقة، التي أعيدت تسميتها حديثا”.

وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة “غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا غوى النكت: “هذا إنجاز كبير لعملية طال انتظارها. على الرغم من رفض صناعة النفط تنظيف الفوضى التي صنعتها، فقد اجتمع المجتمع الدولي للمساعدة في نزع فتيل هذه القنبلة الموقوتة التي كانت تهدد الشرق الأوسط بأسره”.
 
 واشارت الى ان “شركات النفط المسؤولة عن كارثة صافر هي من بين الشركات نفسها المسؤولة عن أزمة المناخ. إنهم أثرياء بشكل فاحش ويجب أن يدفعوا ثمن الأضرار التاريخية والمستقبلية التي تسببت فيها أفعالهم. يجب أن يتحمل الملوثون تكاليف تجارتهم المميتة، وليس تكاليف تجارتهم في الجنوب العالمي”.
 
واضافت: “جمعت الأمم المتحدة لأموال بشكل يائس لدفع تكاليف العملية، حتى أنها نظمت حملة تمويل جماعي. وستكون هناك حاجة إلى مزيد من التمويل للمراحل المقبلة، لكن شركات النفط تتهرب من مسؤوليتها عن نهاية حياة صافر. بينما تكافح الأمم المتحدة من أجل التمويل، هناك خطر حقيقي من أن ينتهي الأمر بخزان صافر في أحد شواطئ تخريد السفن في جنوب آسيا حيث سيتم التخلص منها في ظل ظروف بدائية مع عواقب وخيمة على البلدان والمجتمعات المحلية. حتى بعد إزالة الزيت، ستستمر صافر في تشكيل خطر محتمل بسبب الكمية الكبيرة من المخلفات والمواد الخطرة، بما في ذلك الأسبستوس. ومن المهم الالتزام بعملية إعادة التدوير الخاصة بصافر وفق معايير عالية، مثل تلك التي ينص عليها الاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بإعادة تدوير السفن، لضمان السلامة والحفاظ على البيئة”.
 
واشار بيان “غرينبيس” الى ان “عمالقة النفط مثل TotalEnergies و Exxon و OMV و Occidental استخدموا صافر لعقود من الزمن وهم المالكون المحتملون لكميات من هذا النفط المنقول، ومع ذلك لم يحركوا ساكنا للمساعدة في منع التسرب النفطي الهائل المحتمل في البحر الأحمر”.
 
وختم: “وكان خطر حدوث انسكاب نفطي أو انفجار يحوم فوق رؤوس ملايين الأشخاص الذين يعيشون في المنطقة، الآن وقد تم نقل النفط إلى سفينة جديدة، فقد انخفض الخطر بشكل كبير، لكن التهديد لا يمكن تفاديه حتى يتم إيجاد حل نهائي وإزالة النفط بشكل كامل وآمن من المياه اليمنية”.
 
                       ======================


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى