آخر الأخبارأخبار دولية

رئيس إدارة الطوارئ في جزيرة ماوي يدافع عن قرار عدم إطلاق صفارات الأنذار للتنبيه من الحرائق


دافع رئيس إدارة الطوارئ هيرمان أندايا في جزيرة ماوي في هاواي عن قرار عدم إطلاق صفارات الإنذار خلال الحرائق التي التهمت  في الثامن من آب/أغسطس الأراضي العشبية بقاعدة بركان تنحدر إلى مدينة لاهاينا مما أسفر عن مقتل 110 أشخاص وتسببت في خسائر هائلة. وأوضح بأن “السكان مدربون على التوجه إلى الأراضي المرتفعة في حالة إطلاق صفارة الإنذار” التي لو أطلقت لكانوا توجهوا إلى موقع الحريق. وقال إن الجزيرة اعتمدت على نظامي تنبيه آخرين وهما الرسائل النصية وبث رسائل تنبيه في وسائل الإعلام.

نشرت في: 17/08/2023 – 10:20

2 دقائق

دافع رئيس إدارة الطوارئ في جزيرة ماوي في هاواي عن قرار وكالته عدم إطلاق صفارات الإنذار أثناء حريق غابات دموي الأسبوع الماضي وسط تساؤلات عما إذا كان من شأن إطلاقها أن يساعد في إنقاذ الأرواح.

وقال هيرمان أندايا المدير في وكالة إدارة الطوارئ بمقاطعة ماوي أمس الأربعاء إن صافرات الإنذار تستخدم لتنبيه الناس إلى موجات المد العاتية. وأضاف للصحافيين أنه كان من شأن استخدامها أن يدفع السكان لإخلاء منازلهم والتوجه إلى مكمن الخطر.

وقال أندايا في مؤتمر صحافي شهد بعض التوتر بسبب أسئلة الصحافيين حول استجابة الحكومة أثناء الحريق “السكان مدربون على التوجه إلى الأراضي المرتفعة في حالة إطلاق صفارة الإنذار”.

وأضاف “لو أننا أطلقنا صفارات الإنذار في تلك الليلة، لربما جعل ذلك الناس يتوجهون إلى الجانب الجبلي ولو حدث ذلك لكانوا سيتجهون إلى الحريق”. وأوضح أن ماوي اعتمدت بدلا من ذلك على نظامين مختلفين للتنبيه، أحدهما يعتمد على إرسال رسائل نصية للهواتف والآخر هو بث رسائل الطوارئ على التلفزيون وفي الإذاعة.

وقال إن صفارات الإنذار موجودة على الشاطئ في الغالب ولذا لم تكن لتجدي نفعا مع سكان المناطق المرتفعة.

حاكم هاواي يدافع عن القرار

ودافع جوش غرين حاكم ولاية هاواي أيضا عن قرار عدم إطلاق الصفارات. وأمر غرين المدعي العام للولاية بإجراء مراجعة شاملة عملية الاستجابة الطوارئ سيشارك فيها محققون وخبراء من الخارج. وأوضح الحاكم أمس الأربعاء أن المراجعة “ليست تحقيقا جنائيا بأي شكل”.

وقال غرين “أهم ما يمكننا فعله في هذه المرحلة هو أن نتعلم الحفاظ على أمننا وسلامتنا في المستقبل”.

 

فرانس24/ رويترز


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى