الأسبوع الثالث لإضراب التعليم الرسمي

وكتب فؤاد بزي في” الاخبار”: على مستوى المفاوضات بين الروابط ووزارة التربية، فـ«لا جديد، ولا تطورات»، وفق حيدر إسماعيل نائب رئيس رابطة الثانوي، الذي يضيف «الوزارة تقدّمت بالعرض السابق، 350 دولاراً عن كلّ أيام التعليم المتبقية من العام الدراسي، من مبلغ الـ 15 مليون دولار الذي يستطيع الوزير التصرّف به»، وهو عرض الـ 5 دولارات عن كلّ يوم حضور وتعليم. ويشير إسماعيل إلى «اشتراط الجهات المانحة رؤية الأساتذة في المدارس لدفع هذه المبالغ، وهذا ما لا تقبل به الروابط»، مؤكّداً «المطالبة بدفع حوافز عن الأشهر الثلاثة الماضية، كون الوزارة تطلب نسيان أيام التعليم في الفصل الأول». ويذكر إسماعيل «انتظار وزارة التربية وصول مبالغ إضافية تصل إلى 10 ملايين دولار من البنك الدولي، ليصبح مجموع المبالغ كلّها 25 مليوناً، يمكن للوزير التصرّف بها، وتعديل الحوافز».
ولكن، ما لا يصدّق وسط هذه المعركة أنّ هناك ثانويات غير معنيّة بالتحرّكات، لا من قريب ولا من بعيد، وبحسب أحد الأساتذة المضربين فـ«الثانوية التي يدرّس فيها لم تقفل أبوابها أبداً»، مشيراً إلى «الضغط الذي يُمارسه المدير عليه وعلى زملائه الملتزمين»، إلى درجة عدم رغبته بذكر اسم الثانوية «كي لا يُعرف»، ويختم «عند تحصيل الحقوق غداً، رح يقولوا من عرق جبينه طلّع مصاري وهو مش عرقان!». ما يجري في هذه الثانوية يتكرّر في أماكن أخرى، الأمر الذي دفع برابطة التعليم الثانوي أمس إلى إصدار بيان تتمنى فيه «على الزملاء وعلى جميع المديرين عدم فتح الثانويات والالتزام بقرار الروابط بالإضراب القسري لمدة أسبوع اعتباراً من يوم غد الاثنين»، مؤكّدةً أن «لا إجراءات قانونية سلبية ستتخذ بحق الأستاذ؛ لطالما الروابط هي من دعت إلى الاعتصامات وعدم الذهاب إلى الثانويات».
مصدر الخبر
للمزيد Facebook