لجنة متابعة مقررات الازهر ووثيقة الاخوة الانسانية نعت البابا فرنسيس واكدت تمسكها بمبادئه

وأعربت اللجنة في بيان، “بالغ الحزن والالم لوفاة البابا فرنسيس الذي نذر نفسه لخدمة الإنسان والفقراء منذ أن كان رئيسا لمجلس أساقفة العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس”، وأكدت تمسكها بـ”مبادئ الحوار والوفاق والتآخي والرحمة والمحبة والإيمان والسلام التي رفع قداسة البابا الراحل لواءها وعمل عليها منذ بداية حبريته الى اليوم الأخير من حياته”.
اضافت: “لقد أرسى بابا الإنسانية ورسالة السلام، الذي يحمل اسم القديس فرنسيس الأسيزي- الذي بادر إلى فتح أبواب الحوار في زمن حروب الفرنجة – قواعد إنسانية عميقة وشاملة للعلاقات الإسلامية – المسيحية من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية التي صادق عليها مع الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب في أبو ظبي في العام 2019″، واوضحت ان الوثيقة “شكلت عنوانا لمرحلة جديدة من العمل الاسلامي – المسيحي المشترك لخدمة الإنسان والإنسانية جمعاء”.
ولفتت اللجنة الى ان اعضاءها “الذين آلمهم المصاب الجلل بوفاة البابا الراحل، يؤكدون تمسكهم بمبادئ الحوار والوفاق والتآخي والرحمة والمحبة والإيمان والسلام التي رفع قداسة البابا الراحل لواءها وعمل عليها منذ بداية حبريته حتى اليوم الأخير من حياته حين لم ينس أن يتعاطف ويتضامن مع غزة ولبنان في عظته الأخيرة قبل وفاته. وإذ عبروا عن عزائهم الحار لدولة الفاتيكان وللمسيحيين عامة، وخصوصا لمسيحيي لبنان والدول العربية وكل المؤمنين في العالم، اكدوا استمرار التمسك بمبادئ الأخوة الإنسانية على مستوى العالم واحترام كرامة الإنسان لذاته الإنسانية التي كان البابا الراحل من حملة لوائها”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook