الفتوش يلمع عالميا.. والتبولة بمرتبة مفاجئة

اليونان تتصدر… والمغرب في الطليعة
تصدرت القائمة سلطتان من اليونان: “داكوس” و”Greek Salad”، وهما سلطتان تقليديتان ترتكزان على البندورة، الجبنة، وزيت الزيتون، وتشكّلان جزءاً لا يتجزأ من المائدة اليونانية الصيفية. أما المفاجأة الأخرى فجاءت من شمال إفريقيا، حيث احتلت “سلطة الحورية” المغربية المركز الثالث، لتبرهن أن المطبخ المغاربي قادر على المنافسة عالميًا بنكهات تجمع بين الأعشاب الطازجة، التوابل، ولمسة المتوسط.
وجاءت سلطة “كابريزي” الإيطالية في المركز الرابع، وهي المعروفة بتوازنها البصري والذوقي بين الطماطم، الموزاريلا، والريحان.
لكن… أين التبولة؟
رغم شعبيتها الواسعة، خاصة في لبنان والدول العربية، الذين يعتبرونها من أهم الأطباق اللبنانية التي يتوجب أكلها أسبوعيا، حلّت التبولة اللبنانية في المرتبة 36 فقط! وهو ما أثار استغراب محبي هذه السلطة العريقة، المعروفة بأنها واحدة من أكثر الأطباق الشرق أوسطية شهرة وانتشارًا. فكيف لطبق يحتفل به في يوم عالمي خاص (أول سبت من تموز كل عام) ألا يدخل ضمن المراتب العشر الأولى على الأقل؟
لكن الموقع المصنّف أشار إلى أن التبولة من أصحّ الأطباق في المنطقة، لما تحتويه من مكونات طبيعية طازجة: البقدونس، النعنع، الطماطم، البرغل، وعصير الليمون. كما أنها مثالية لأيام الصيف، بما تقدمه من نضارة وانتعاش.
ما يميز الفتوش ربما، هو بساطته القادرة على التكيف مع كل بيت وكل مائدة. بخبزه المحمص أو المقلي، وخضرته المتنوعة، ولمسته الحمضية، يمثل الفتوش روح المطبخ اللبناني إذ إنّه طبق يوازن بين المذاق، الصحة، والتقاليد.
صعود الفتوش في هذا التصنيف هو تذكير بأهمية الأطباق المحلية كجزء من الهوية الثقافية. وما بين الفتوش والتبولة، يبقى المطبخ اللبناني حاضراً في الذاكرة العالمية، بانتظار أن يحصد ما يستحقه من تقدير في كل مناسبة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook