الوكالة الوطنية للإعلام – رئيس “الإصلاح والوحدة” دعا إلى الوحدة والنضال ضد العدوان الصهيوني

وطنية – ألقى رئيس “جمعية الإصلاح والوحدة” الشيخ ماهر عبدالرزاق خطبة عيد الفطر المبارك من على منبر مسجد برقايل في عكار، وقال فيها: “نحن أمة الإسلام، تأتي علينا الأعياد عيدا بعد عيد، وفي كل عيد نحاول أن نعيش الفرح والسرور، لكننا لا يمكن أن نغفل عن واقعنا المحزن والمؤلم، خاصة وأن الأمة الإسلامية والعربية تعيش حالة من التصدع والذل على يد أعدائها. فعدونا يواصل احتلال أراضينا ويرتكب المجازر والجرائم من غزة إلى لبنان، مرورًا بسوري”.
وأضاف: “ندعو إلى تشكيل جبهة عربية وإسلامية لتحرير فلسطين وسوريا ولبنان، ونصرة أهلنا في غزة، فهذا واجب علينا كعرب ومسلمين. وتوجه إلى الشعب اللبناني”، وقال: “عليكم بالوحدة وعدم السماح للعدو الصهيوني أن يحقق ما عجز عنه بالحرب عن طريق السلم. فالمطلوب أن نعي خطورة المؤامرة التي تهدد لبنان، والتي تسعى لضرب وحدته الوطنية وعيشه المشترك”.
وشدد عبد الرزاق على “أهمية الوحدة الإسلامية والوطنية في مواجهة العدو”، قائلا: “علينا أن نحقق انتصارا على العدو الصهيوني من خلال وحدتنا. فالتبرير لعدوان العدو ليس من الوطنية، وعدم إدانة عدوانه على لبنان هو خيانة وطنية وضرب للعيش المشترك”.
كما دعا الأمة الإسلامية والعربية إلى صحوة ضمير لما يحدث في غزة، معتبرا أن “صمت حكام وملوك العرب على جرائم الصهاينة في غزة يرتقي إلى المشاركة في الجريمة والمؤامرة ضد فلسطين”.
وأكد أن “الحل للخروج من الأزمة وردع العدوان وتحرير الأراضي العربية المحتلة هو العودة إلى الله”، مستشهدا بآيات من القرآن الكريم: “وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا”، و”وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ”. وأضاف: “إلا إذا رجعنا إلى الله وعشنا هذه المبادئ، ستظل بلداننا العربية تحت الاحتلال والسطو الصهيوني الأمريكي.”
واختتم عبد الرزاق خطبته بتقديم التهاني والتبريكات بعيد الفطر المبارك لجميع اللبنانيين والمسلمين، سائلًا الله أن “يعيده على الأمة والوطن بالخير واليمن والوحدة والنصر على الأعداء”.
=====================ج/ن
مصدر الخبر
للمزيد Facebook