ردود فعل لبنانية رافضة لتصعيد حزب الله: الحوار هو الحل

من هنا تؤكد المصادر «أن التواصل سيستكمل رغم كل شيء؛ لأن من مصلحة الحزب قبل أي طرف آخر أن تتسم هذه المرحلة بالهدوء»، مضيفة: «الأمور تسير بالحوار والدبلوماسية التي لا بد أنها تأخذ بعض الوقت، وهو ما لم يرفضه قاسم بكلامه».
اما مصادر رئاسة الحكومة فقالت لـ«الشرق الأوسط» ان الحكومة ماضية في تطبيق البيان الوزاري وما يتوجب لحصر السلاح بيد الدولة، وصولاً لبسط سيطرتها على كامل أراضيها».
مصادر سياسية متابعة قلّلت في حديث “نداء الوطن” من أهمية تصريحات قاسم وغيره، ووصفتها بأنّها “مجرّد زوبعة في فنجان، الهدف منها شدّ عصب جمهور الحزب وبيئته الخارجة من حرب مدمّرة قضت على الحجر والبشر”.
أضافت المصادر أنّ “المجتمع الدولي واضح في الرسائل التي ينقلها إلى لبنان ومفادها بألا مساعدات ولا أموال لإعادة الإعمار قبل نزع السلاح، حتى أنّ نائبة الموفد الاميركي إلى المنطقة مورغان أورتاغوس، كانت حازمة في زيارتها الأخيرة حين أبلغت القيادات اللبنانية بضرورة انتهاز الفرصة الأخيرة الممنوحة للبنان”.
تشير المصادر إلى أنّ “الحزب يحاول أن يلعب ورقته الأخيرة لعلّه يحسّن شروط التفاوض على سلاحه، أو أنّه يراوغ بانتظار نتائج المحادثات الإيرانية – الأميركية، ولكن في كل الحالات، مسار بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية انطلق، وإذا واصل الحزب نبرته التصعيدية وتمسّكه بالسلاح، سيتحمّل مسؤولية عودة الحرب مجدّداً، لذا المطلوب منه عدم عرقلة مسار بناء الدولة”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook