آخر الأخبارأخبار محلية

التوافق الاقليمي – الدولي لم يتأمّن بعد وجلسات انتخاب الرئيس ستكون مشابهة

في حال انعقدت الجلسة الثانية لانتخاب رئيس للجمهورية او لم تنعقد، فالنتيجة واحدة: لن يخرج الدخان الابيض، وستبقى نتيجة ميشال معوض هي عينها. اما الورقة البيضاء فمرشحة ان تتراجع نظراً لمقاطعة نواب “التيار الوطني الحر” الجلسة احتجاجاً على انعقادها في ذكرى ١٣ تشرين. لكن هل سيتأمّن نصاب ٨٦ نائباً أم يتغيّب حلفاء “التيار” فتطير الجلسة؟

من المتوقع ان يغيب نواب الطاشناق، اضافة الى النائبين فريد هيكل الخازن وطوني فرنجيه من “التكتل الوطني المستقل” بداعي السفر. اما النواب التغييريون، الذين ما زالوا يصرّون على ترشيح اسم من خارج المنظومة وتتأرجح الكفة اليوم ما بين ناصيف حتي وصلاح حنين، فسيغيب منهم النواب وضاح الصادق والياس جرادة، بداعي السفر، وسينتيا زرازير لدواع صحية. كما سيغيب النائب نديم الجميل بداعي السفر، وكذلك النائب نبيل بدر. وفي حال استطاع الأخير الوصول تزامناً مع الجلسة فسيصوّت “لبنان”.

ماذا سيكون موقف كتلة “الوفاء للمقاومة” ما بين حليفيه حركة “امل” من جهة و”التيار” من جهة ثانية؟ مصادر معنية تؤكد حضور الجلسة اذ تعتبرها وطنية، اما مصادر كتلة التنمية والتحرير فتؤكد ان موقف الحركة والحزب سيكون مشتركاً. فإن انعقدت دورة اولى سيطير النصاب في الثانية، وبالتالي لن تختلف عن سابقتها.
تشير مصادر معنية الى ان التوافق الاقليمي-الدولي على انتخاب رئيس جديد لم يتأمّن بعد، لذلك سنشهد العديد من الجلسات المشابهة، رغم دعوات الدول الكبرى الى انتخاب رئيس جديد قبل نهاية ولاية العماد ميشال عون.
في السياق، تصل وزيرة الخارجية الفرنسية الى لبنان وفي جعبتها لقاءات مع المسؤولين وتكرار لازمة احترام المهل الدستورية واجراء الاصلاحات، يضاف اليها الحديث عن اتفاق ترسيم الحدود البحرية والدور الفرنسي في تذليل العقبات عبر شركة “توتال”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى