أزمة جديدة تهدد الانتخابات والامتحانات.. فهل من يستدرك الأمر؟

هذه الأزمة ليست بجديدة، كذلك الحلّ. فالطوابع التي تعتبر من فئة الضرائب غير المباشرة على المواطن والتي تدرّ أموالًا طائلة الى الخزينة، لم تعد معتمدة في العديد من الدول إلّا أنها لا تزال ضرورية في لبنان لإجراء أي معاملة ولكن يمكن استبدالها بالطوابع الرقمية التي ذكرت كبند في مشروع قانون موازنة الـ 2021 وذهبت مع الريح الى أدراج النسيان.
وكشف عجاقة أن الجيش اللبناني كان قد فاز سابقاً بمناقصة لطبع الطوابع إلا أنه تمّت عرقلة عمله ولم يتمكن من الاستحصال على الأموال اللازمة لإجراء عملية الطبع فعادت المهمّة الى أيدي الشركات المحتكرة.
كما في كلّ أزمة، كذلك في هذه، يقول عجاقة، يظهر عدد من التجّار أسماهم بـ “تجّار الشنطة” يستبقون الأزمة بتخزين الطوابع لاحتكارها في ما بعد وتجميع الثروات، لافتًا الى أنهم قانوناً يرتكبون جناية إذ انهم يتاجرون بضريبة سيادية يمنع القانون بيعها أو تأجيرها وأو تحقيق أرباح منها. وطالب القوى الأمنية بملاحقتهم لمخالفتهم صلب السيادة المالية اللبنانية من خلال هذه الممارسات.
وعن قيمة الواردات التي تصبّ في خزينة الدولة من الطوابع المالية، أكد عجاقة أنها انخفضت بفعل أزمة الدولار، لكن مشروع موازنة الـ 2022 الذي تناقشه اللجان المشتركة حاليًا لحظ تعديل هذه الرسوم، وإذا أقرّت فلا شكّ أنها ستشكّل نسبة مهمّة من المداخيل.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook