إقتصادياً.. هذا ما ستفعله أي حرب ضدّ حزب الله بإسرائيل!

قفز الديون
وأشارت “كلكلست” إلى أن النتيجة المباشرة المتوقعة لتلك الأمور هي قفز نسبة الديون في السنوات المقبلة من 60% إلى 66% من الناتج المحلي الإجمالي وربما أكثر، مشيرة إلى أن خبراء الاقتصاد في وكالة “فيتش” الائتمانية، حذروا الأسبوع الماضي، من أن “الجمع بين النفقات العسكرية الدائمة وعدم اليقين بشأن اتجاهات الاقتصاد الكلي يمكن أن يتسبب في ظهور الديون حتى بعد عام 2025”.
أرقام مثيرة للقلق
وأضافت أنه نتيجة للسياسة المتبعة، فإن أسعار الفائدة والديون والنفقات ترتفع، وعوائد الضرائب لا تتعافى، مستطردة: “الأرقام مثيرة للقلق، منذ 7 تشرين الأول تمت الموافقة بالفعل على زيادة في الميزانية بقيمة 83 مليار شيكل، وتم تحقيقها لغرض التعامل مع الحرب، إلى جانب خطة 2017 (الخطة المتعددة السنوات) البالغة 68 مليار شيكل أخرى على مدى خمس سنوات”.
توقعات النمو
أزمات سابقة
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أن الاقتصاد الإسرائيلي بعد حرب تشرين الأول استغرق عقداً كاملاً للتعافي والعودة إلى نقطة البداية. وخلال سنوات الانتفاضة الثانية “الصعبة” وقع الاقتصاد في حالة ركود وانهار الشيكل، ووصل سعر الدولار إلى 5 شيكل، وفقد مؤشر الصرف الأجنبي نحو 55% من قيمته، وارتفع العجز والديون مع البطالة.
وتابعت: “سنوات عديدة ستمضي قبل أن يتمكن الاقتصاد الإسرائيلي من إعادة نمو نصيب الفرد إلى مستواه، على عكس الجولات القصيرة من القتال”، مشيرة إلى أن الحرب الحالية طويلة للغاية، وفترة التعافي قد تكون طويلة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook