آخر الأخبارأخبار محلية

الموفد السعودي أنهى لقاءاته في بيروت : الإستقرار لعودة السعوديين

الرعاية السعودية المباشرة للبنان مستمرة من خلال الموفد السعودي إلى لبنان يزيد بن فرحان الذي انهى جولاته على المسؤولين بعيداً من الاعلام، وغادر الى الرياض بعدما كان التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، والنائب وضاح الصادق وربما آخرين لم يتم الإعلان عنهم.

ونقلت «اللواء» من مصادر متابعة للزيارة- التي تجري في تكتم شديد حول تفاصيلها- ان الامير يزيد اكد الحرص السعودي على استكمال وتسريع مسيرة الاصلاحات والانقاذ عبر تسريع انجاز القوانين الاصلاحية وانهاء التفاوض مع صندوق النقد الدولي، اضافة الى خطوات مسيرة الاعماروالانماء. واستكمال بسط الدولة سلطتها على كامل اراضيها، ولم يتطرق بشكل مباشر الى موضوع سلاح حزب الله. 
وكان بن فرحان قد التقى مساء امس الاول الرئيس سلام بعد عودته من دمشق، وجرى البحث حسب ما قالنت مصادر حكومية لـ «اللواء» في المواضيع ذاتها المتعلقة بإستكمال وتسريع الاصلاحات و بسط سلطة الدولة واجراء الانتخابات البلدية وبعدها النيابية، اضافة الى التداول في كل الملفات المشتركة بين البلدين، والبحث في سبل رفع حظر سفر المواطنين السعوديين الى لبنان انطلاقا من الاجراءات التي تتخذها السلطات اللبنانية بخاصة في مطار بيروت وعلى طريق المطار لتثبيت الامن والاستقرار، ورفع الحظر عن الصادرات من لبنان بعد التحسينات التي تجري في مرفأ بيروت والتشديد في المراقبة. 
وحسب المعلومات اثار الامير يزيد موضوع العلاقات اللبنانية – السورية، وان السعودية تعمل على عقد لقاء آخر بين وزيري دفاع البلدين لإستكمال البحث في الملفات الامنية المشتركة. 
ونقلت” نداء الوطن” عن مصادر السراي أنّ الزيارة جاءت لتثبيت المزيد من الاهتمام السعودي بالملف اللبناني والحرص على تعزيز الاستقرار وإطلاق مسار الإصلاحات وتفعيلها وتحقيق المزيد من الإنجازات المتعلقة بالمشاريع الإصلاحية، كما المضي قدماً في اتجاه بسط الدولة سيادتها الكاملة على كل أراضيها بما يمهّد لرفع الحظر عن عودة السعوديين إلى لبنان وعن الصادرات اللبنانية إلى المملكة.

ولفتت مصادر السراي إلى حرص المملكة العربية السعودية على استقرار وسيادة كل من لبنان وسوريا وتشديدها على ضرورة استفادتهما من الفرصة القائمة، ولهذا السبب بادرت إلى رعاية اتفاق ترسيم الحدود.

وفي استفسار “النهار” عن المعطيات حول لقائه رئيس الحكومة نوتف سلام، يمكن استنتاج النقاط الآتية:
– التأكيد على الاهتمام السعودي بتطورات الأوضاع اللبنانية والحثّ على استكمال التغيير وتنفيذ الإصلاحات السياسية والإدارية والمالية.
– أهمية تثبيت سيادة الدولة اللبنانية على كل أراضيها ومواصلة مسار انتشار الجيش اللبناني خاصّة في المناطق الحدودية.
– البحث في كلّ الاتفاقيات المشتركة بين السعودية ولبنان والتدابير التي من المهمّ للسلطات اللبنانية اتّخاذها في سبيل بلورة رفع الحظر السعودي عن المنتجات اللبنانية.
– البحث في موضوع رفع الحظر عن سفر المواطنين السعوديين إلى لبنان والحديث عن الإجراءات اللبنانية والمراقبة داخل مطار بيروت وتطويره واتّخاذ اللوجستيات والتدابير الأمنية في محاذاة مطار بيروت وعلى طول الطريق المؤدّية إليه.
– التشاور في كيفية تشديد الإجراءات اللازمة في مرفأ بيروت مع تطوير أجهزة التفتيش والمراقبة والتدقيق.
– لم يتحدث الفرحان في أسلوب تحريضيّ خلافاً لما تناقله بعض الإعلام ولم يأتِ على ذكر رئيس تيار “المستقبل” سعد الحريري أو “حزب الله”.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى