آخر الأخبارأخبار دولية

بيونغ يانغ تطلق صاروخا بالستيا فوق اليابان والسلطات تحث السكان على الاحتماء


نشرت في: 03/11/2022 – 02:07

بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية ما لا يقل عن 23 صاروخا، وهو أكبر عدد في يوم واحد، بما في ذلك صاروخ سقط قبالة ساحل كوريا الجنوبية لأول مرة، أطلقت بيونغ يانغ بالستيا حلق فوق الأراضي اليابانية، وهو ثاني اختبار إطلاق خلال شهر يحلق خلاله صاروخ فوق البلاد في عام قياسي من التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية المسلحة نوويا.

أطلقت كوريا الشمالية نحو 3 صواريخ بعد يوم من إطلاقها أكثر من 20 صاروخا أحدها سقط بالقرب من المياه الإقليمية لكوريا الجنوبية.

وذكر نظام الإنذار المبكر في حالات الطوارئ التابع للحكومة اليابانية، أن الحكومة حثت سكان مقاطعات مياغي وياماغاتا ونيغاتا على الاحتماء في الأماكن المغلقة، بعد العملية الكورية الشمالية.

وبعد حوالي 25 دقيقة من الإبلاغ عن الإطلاق لأول مرة، قال خفر السواحل الياباني إن الصاروخ سقط بالفعل في المحيط الهادي.

وقال وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا “تم الكشف عن الصاروخ باعتبار أنه من المحتمل أن يحلق فوق الأرخبيل الياباني، لذلك جرى إصدار التحذير”. 

وأضاف “بعد التحقق من المعلومات، أكدنا أن الصاروخ لم يعبر الأرخبيل الياباني، لكنه اختفى فوق بحر اليابان”.

من جهتها، أعلنت سول أن كوريا الشمالية أطلقت “صاروخا بالستيا غير محدد” آخر الخميس، بعد وقت قصير من عملية الإطلاق الأولى.

وقالت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي إن “كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا إضافيا غير محدد باتجاه البحر الشرقي”، المعروف أيضا باسم بحر اليابان.

وعاد حرس السواحل الياباني ليفيد بأن بيونغ يانغ أطلقت صاروخا ثالثا غير محدد، مشيرا إلى أنه سقط.

استمرار إطلاق الصواريخ

وأطلقت كوريا الشمالية صباح الأربعاء ما لا يقل عن 23 صاروخا في البحر، بما في ذلك الصاروخ الذي هبط على بعد أقل من 60 كيلومترا قبالة سواحل كوريا الجنوبية.

ووصف الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول عمليات الإطلاق بأنها “تعد على الأراضي” ونددت واشنطن بعمليات الإطلاق ووصفتها بأنها “متهورة”.

وأصدرت كوريا الجنوبية تحذيرات نادرة من الغارات الجوية وأطلقت صواريخها الخاصة ردا على هجوم يوم الأربعاء.

وجاءت عمليات الإطلاق بعد أن طالبت بيونغ يانغ الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بوقف التدريبات العسكرية واسعة النطاق، قائلة إن “هذا الاندفاع العسكري والاستفزاز لم يعد مقبولا”.

وأجرى البلدان الحليفان أحد أكبر التدريبات الجوية على الإطلاق، إذ قامت مئات الطائرات الحربية الكورية الجنوبية والأمريكية، بما في ذلك مقاتلات إف-35، بمهام محاكاة على مدار الساعة.

فرانس24/أف ب/ رويترز


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى